اعتبر عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني اليوم الهجمة الفرنسية الأخيرة على الجزائر الجزائر ” صدى للهجمة الصهيونية “، مضيفا أنها تحركت بسبب اتخاذ الجزائر الجديدة خطوات متقدمة واستراتيجية في ميادين حماية السيادة، وصيانة الأمن القومي بكل أبعاده، الدفاع عن الذاكرة الوطنية ورفض عودة الاستعمار الجديد إلى ساحتها، إضافة على حماية وحدة الوطن والشعب والأمة الجزائرية.
وربط عبد القادر بن قرينة في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذه الهجمة الفرنسية بوضع الجزائر الجديدة حدا “لامتيازات غير مستحقة على حساب مصالحنا الحيوية”.، كما تأسفت حركة البناء الوطني “إلى المستويات الواطئةِ والهابطةِ التي وصلتْ إليه بعض النخب المحسوبة على الثقافة أحيانا، وعلى المعارضة أحيانا، والتي اختارت أن تكون أبواقا تردد السردية الصهيونية والمخزنية تجاهَ الجزائر وتجاهَ سيادتها وتجاهَ تاريخها الشريف. ”
وأشار رئيس الحركة إلى أن الهجمة تحركها “دوائر اللوبيات الفرنسية الاستعمارية واليمينة المتطرفة التي لم تهضم بعدُ وبعد سبعينَ سنة من اندلاع الثورة التحريرية حقيقة الجزائر المستقلة و السيدة.”
وأشاد عبد القادر بن قرينة “بمستوى الحس الوطني فيها وفي مؤسساتنا الامنية المختلفة، وما تملكه من قرون الاستشعار والتحكم في إدارة المعلومة، لحماية المجتمع والوطن أمام مخططات المساس بأمنه واستقراره واختراق سيادته”، معربا في نفس الوقت عن ثقته ” في متابعة العدالة الجزائرية لكل أولئك المتجرئين على السيادة والتاريخ معا.”
وأعرب عبد القادر بن قرينة عن إشادته بـ ” مواقف الجزائر الدبلوماسية التي يقودها السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية بحكمة تكللت نتائجها بقرار المحكمة الجنائية التي ضيقت الخناق على مجرمي الحرب .”
ودعت حركة البناء الوطني إلى حوار سياسي مسؤول بين الأحزاب السياسية، وذلك ترجمة للحوار الاستراتيجي الذي وعد به رئيس الجمهورية، إضافة إلى دعوة الحكومة الى حوار مع الشريك الاقتصادي والاجتماعي دون إقصاء.
عيسى. ض