اختار رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة منجم غارا جبيلات بولاية تندوف ليكون محطته الأولى يوم أمس من الحملة الانتخابية، أين وجّه جملة من الرسائل داخليا وخارجيا، كما نشط عدة لقاءات جوارية مع المواطنين داخل أحياء المدينة.
وأكد عبد القادر بن قرينة في تصريح إعلامي أنه أراد إعطاء الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون بعدا تنمويا واقتصاديا وتحقيقا للأمن بأبعاده المختلفة في هذا الوطن.
وشدد رئيس حركة البناء الوطني أن حزبه لن يقدم وعودا انتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، وإنما سيتم التركيز على الإنجازات الكثيرة التي حققها خلال عهدته الأولى، ومن بينها إطلاق منجم غارا جبيلات لأول مرة منذ الاستقلال، بغلاف مالي يصل 20 مليار دولار وهو ما يعادل ميزانيات دول، حسب تصريحه.
وأوضح عبد القادر بن قرينة في رسالة إلى المخزن، أن الجزائر “أمة خير وسلم واستقرار وأخوة وحسن جوار، ولسنا أمة معاداة وغدر ولن نضع أيدينا مع الصهاينة للغدر بجيراننا”، واستطرد في تصريحه ” لكن من اعتدى علينا فسندافع عن سيادة الجزائر ووديعة الشهداء ووحدة شعبنا وحدودنا”.
وعدّد رئيس حركة البناء الوطني الإنجازات المحققة من طرف المترشح الحر عبد المجيد تبون، والإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر سوءا كانت منجمية، وطاقوية وفلاحية وغيرها، مجددا تأكيده أن حركته ستتتفادى تقديم الوعود الانتخابية بل ستركز على هذه الإنجازات التي شهدتها الجزائر في شتى الميادين لتحسين الواقع التنموي والمعيشي للمواطنين بمختلف ولايات الوطن.
أخبار دزاير: عيسى. ض