قال اليوم المترشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة من ولاية غليزان، أنه “في تحليلي الشخصي وليس بناء على معلومة، هؤلاء لم يكن مستبعدا أن يرفعوا السلاح خلال الشهر الماضي لولا يقظة الجيش الوطني الشعبي”، ويقصد بذلك دعاة المرحلة الانتقالية.
وأكد بن قرينة أن هؤلاء هم حلفاء العصابة وهم من يهاجمون اليوم من يرون أن الانتخابات هي الحل للخروج من الأزمة، مضيفا أن الجزائريين لهم الحق في الاختلاف بشأن الانتخابات، مضيفا أن الأقنعة اليوم قد سقطت وانكشف المخطط أنه يستهدف الهوية، بعدما حرر الحراك الشعب وفضح العصابة أراد المعادون لمشروع نوفمبر ولهوية الأمة الجزائرية ركوب القطار وهم كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن.
وهدد عبد القادر بن قرينة الداعمين للعصابة التي تقبع بالحراش، قائلا: “إن لم يتوقفوا سأسمي الأمور بمسمياتها وأعلمكم من هم هؤلاء بالاسم”.
أخبار دزاير: هشام.ق