شدد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة في كلمة له خلال المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم الداخلي وتأمين المستقبل اليوم أن ” الشعب الجزائري شعب حر، قد ولد حُرًّا وسيبقى حرا، ويذود أبناؤُه عن الوطن بكل ما يملكون ، ويجعلون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.”
وقال عبد القادر بن قرينة لدى توجيهه عددا من الرسائل في هذه الكلمة ” بأننا سنظل أوفياء لمرجعيته ولنضالاته ولآماله في تأمين مستقبل أبنائه ولتطلعاته في حياة كريمة تحفظ كرامة مواطنيه وحقوقهم وحُريَّاتِهم في ظل دولة قوية اجتماعية وديمقراطية تصنع التنمية وتناصرُ قِيمَ التَّحرُرِ ضِدَّ كل أشكال الاستعمار والاستبداد.”
وأوضح أن هذه الندوة الوطنية حول قيمة التلاحم الوطني تأتي ” من أجل طي مساحات الاختلاف من أجل التعبئة الجماعية لحماية الوطن من أي استهداف”.
وتوجه رئيس حركة البناء الوطني برسالة إلى رئيس الجمهورية، معربا عن تثمينه المشاركين في الندوة لـ ” احتضان للمساعي الوطنية الرامية إلى تمتين الجبهة الداخلية، ورص الصف الوطني”، مضيفا “نؤكد هنا أهمية مثل هذا الاحتضان الذي نتطلع إلى ترقيته إلى فضاء حوارٍ وطني يستوعب كل القوى الوطنية حول رهانات الوطن وتحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وإنَّنا كمكونات سياسية ومجتمعية واعُونَ ومُدْركون لجدية المخاطر والتحديات.”
وذكر عبد القادر بن قرينة أن المشاركين في الندوة ” مؤمنون بأهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهتها، وحاضرون بمقترحاتنا الجماعية لتحمل أعبائها وتكاليفها، وستجدون منَّا السيد الرئيس كلَّ الدّعم في أي جُهْدٍ يصُونُ وديعة الشهداء أو في كل مسعى تسعونه لإسعاد المواطنين ورفاهية المجتمع أو في كل قرارٍ يُحافظ على الأمن والاستقرار ويُكرّس الحقوق والحريات أو في كلّ توجيه دبلوماسي تحمون به المصالح الحيوية للجزائر ويحقق محوريتها.”
وأكد عبد القادر قرينة التحام الشعب مع جيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومع مختلف القوى الأمنية “بكل قوة وإرادة رغم أننا واثقون تمام الثقة في قدراته وعزيمة رجاله لحماية الجزائر، وصيانة أمنها القومي من تربص المتربصين وتحرش المتآمرين، وإننا داعمون لكل مسارات احترافيته وتطويره.”
أخبار دزاير: محمد. ي