حذّر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة اليوم من المخططات التي تستهدف الجزائر وخاصة الصحراء، داعيا في تجمع شعبي نشطه بولاية الأغواط الشباب إلى ضرورة الوعي بحجم المخاطر.
وقال عبد القادر بن قرينة أن “هناك خطرا على وحدة الجزائر، وهناك من يتربص بوحدتنا أو له أطماع في استغلال ثروات بلادنا أو يبحث عن قوة للجغرافيا السياسية التي يستند إليها”، مضيفا أن هناك من له مخططات لتفتيت الأوطان، مثلما وقع في السودان، ليبيا، اليمن، أفغانستان، الصومال وسوريا.
وتابع رئيس حركة البناء الوطني أن عين من يقف وراء هذه المخططات على الجزائر وصحرائها، مشددا على ضرورة أن يكون الجزائريون مستعدين لـ”لدفاع عن كل ذرة من ذرات هذا الوطن العزيز وكل بقعة من بقاعه التي تستهدفها مخططات المكر والغدر”.
وعدّد عبد القادر بن قرينة في كلمته أنواع المخططات التي تارة ما تكون في إطار الإرهاب، وأحيانا بالتقسيم، أو بتحرشات التدخلات الأجنبية أو بأجندات نهب االثروات، أو تجار المخدرات أو بارونات الهجرة غير الشرعية.
ودعا رئيس حركة البناء الوطني إلى تعزيز اللحمة الوطنية، والتي من شأنها أن تشكل حصنا منيعا في مواجهة هذه المخططات.
وثمّن عبد القادر بن قرينة ما يقوم به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و من أهمها إعادة بعث مشاريع التنمية في المناطق الصحراوية الكبيرة، مشيدا في نفس الوقت برؤيته الإستراتيجية لتأمين الجزائر وتعزيز مناعتها لمواجهة المخاطر والتهديدات.
أخبار دزاير: محمد. ي