نظمت حركة البناء الوطني اليوم السبت في الجزائر العاصمة يومًا دراسيًا تحت عنوان “الحملة الانتخابية والضمانات القانونية لإنجاح الاستحقاق الرئاسي”، وذلك في إطار الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
وفي افتتاح هذا اليوم الدراسي، أكد رئيس الحركة، عبد القادر بن قرينة، على أهمية “أخلقة العمل السياسي”. كما دعا إلى “مشاركة واسعة” في الانتخابات، مشددًا على أن مشاركة الشباب تُعد “عنصرًا محوريًا” نظرًا لدورهم الحيوي في مستقبل البلاد.
كما جدد بن قرينة تنديده بالمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد النازحين الفلسطينيين في مدرسة “التابعين” بمدينة غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى “اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذا العدوان الغاشم”.
وفي هذا السياق، أشار الأستاذ رشيد بوراوي، المختص في القانون الدستوري، إلى أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تشرف على تحضير وتسيير الانتخابات من بدايتها إلى نهايتها، تشكل “ضمانة أساسية لنزاهة وشفافية الانتخابات”. وأضاف أن وجود محكمة دستورية تختص بالنظر في الطعون المتعلقة بالانتخابات وتعلن النتائج النهائية، يمثل أيضًا “ضمانة مهمة” لنجاح هذا الاستحقاق الهام.
من جانبه، أكد الأستاذ أحمد غربي أن قانون الانتخابات يحتوي على “معايير لضمان المساواة والاستقلالية خلال الحملة الانتخابية”، بما في ذلك “التوزيع العادل للوقت المخصص للمرشحين في وسائل الإعلام المختلفة لعرض برامجهم”.
أخبار دزاير: فتحي.ش