شدد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عقب استقباله أمس من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة أي تحديات محتملة، خصوصا في هذه المرحلة التي تعرف سعي بعض الأطراف لزعزعة استقرار البلاد.
وأوضح عبد القادر بن قرينة أن اللقاء كان “إيجابيا ومثمرا” ، مشيرا إلى أنه تطرق إلى عدة قضايا وطنية ودولية، داعيا إلى “تمتين الجبهة الداخلية حتى لا يتم ترك أي منفذ لاختراق الساحة الجزائرية وتمزيق الصفوف”.
وأكد أن يجب أن “يعي الجزائريون حقيقة المخاطر الخارجية التي دمرت دولا أخرى”، كما حذر في تصريحه من كل محاولات “تمزيق الصف الوطني”.
وأفاد رئيس حركة البناء الوطني أنه تم التطرق إلى “كل الاستحقاقات القادمة وما ينجم عنها من دعم استقرار مؤسسات الدولة وإعطاء الوقت لتنفيذ البرامج”، كما تطرق في حديثه مع رئيس الجمهورية عن “مراجعة قانون الانتخابات” و “دعم القدرة الشرائية وقضايا أخرى”.
وزفّ رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة بشرى سارة إلى أصحاب المواقع الإلكترونية والدكاترة الأجراء، حيث أكد أنه تطرق خلال لقائه مع رئيس الجمهورية إلى إجراءات طمأنة تخص المواقع الالكترونية وإدماج الحاصلين على شهادات الدكتوراه”، مشددا على أن رئيس الجمهورية “واع بمشكلتهم ومتكفل بها وقد أعطى الموافقة على إدماجهم في القريب العاجل”.
وجدّد عبد القادر بن قرينة في تصريحه “دعم حركة البناء الوطني للمقاومة الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها الجزائر في مجلس الأمن وفي مختلف المحافل الدولية”.