أشرف عبد النور رابحي، والي ولاية الجزائر اليوم بصفته ممثلا لإبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، على الاختتام الرسمي لأشغال الملتقى العلمي حول أساليب التحقيق والمراقبة لتهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، والذي احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
وثمّن عبد النور رابحي في كلمته “نوعية التدخلات والنقاشات التي ميزت الملتقى، وكذا ثراء المضامين التي تم تناولها والتبادل المثمر للخبرات والتجارب الذي طبع الفعاليات”.
واعتبر أن هذا اللقاء “يشكل لبنة جديدة في تعزيز أواصر التنسيق المتعدد الأطراف والتعاون الهادف لمرافقة السياسات العمومية الأمنية عبر مختلف الدول”.
وأكد ممثل وزير الداخلية أن اللقاء “يجسد القناعة بأهمية البعد العلمي والأكاديمي ودور البحث المتخصص في صقل مختلف التدابير العملياتية، لاسيما بتأطير خيرة الأطقم العلمية، على غرار جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية”.
وأضاف أن اللقاء “يدعم الوتيرة التصاعدية التي يشهدها العمل المشترك مع المنظمة الدولية للهجرة، والرامي إلى مجابهة صارمة لتهريب المهاجرين وحمايتهم وكبح جريمة الاتجار بالبشر”.
وفي ختام الملتقى، جدّد والي الجزائر “الترحيب بضيوف الجزائر”، مؤكداً أن زائريها “سيجدون دائمًا الترحاب والعناية وصادق عبارات الود والأخوة والسلام”.
عيسى. ض