أوقفت الفصيلة الثالثة لأمن الطرقات التابعة للدرك الوطني بواد رهيو بولاية غليزان، شخصًا كان بحوزته كمية معتبرة من الكيف المعالج تُقدّر بـ 1 كلغ و975 غرام، كانت مخبأة بإحكام داخل مجرى تصريف المياه بين واقي الرياح الزجاجي الأمامي ومحرك السيارة.
وكشف بيان صادر عن مصالح الدرك الوطني أن تفاصيل القضية تعود ” إلى توقيف سيارة سياحية قادمة من إحدى الولايات الغربية باتجاه ولايات الوسط، حيث أسفرت عملية التفتيش الدقيق للمركبة، بالاستعانة بالثنائي السينوتقني، عن اكتشاف الكمية المذكورة.”
وتم توقيف السائق وتحويله مع المحجوزات إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بلحلاف، وبعد توسيع التحقيق وتنشيط عنصر الاستعلامات، تم تمديد الاختصاص إلى عدة ولايات، ما أسفر عن توقيف شخصين آخرين متورطين في القضية، في حين لا يزال شخصان آخران في حالة فرار، في حين تم تحديد هويتهما.
وفور الانتهاء من الإجراءات القانونية ، تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ارهيو.
جيلالي زيدان