تفعيلا لمهام مكاتب الدراسات ومتابعتها للمشاريع، مع التنسيق مع مختلف الشركاء ، حسب أطوار الإنجاز وحرصا على تطبيق القرارات السيادية من أجل تنمية ذهنية رجال الأعمال و المقاولين الشباب وحتى الإداريين، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الجديدة في التعامل مع الورشات الذكية، كانت الجلفة اليوم قبلة للأكاديمين المختصين وكافة الفاعلين بمتابعة الورشات، خصوصا وأن ولاية الجلفة قد تحولت مؤخرا إلى ورشة مفتوحة في شتى المجالات.
وقد احتضن المسرح الجهوي أحمد بن بوزيد يوما دراسيا حول الورشات الذكية بحضور مكاتب الدراسات و المقاولين و المختصين في مجال البناء و التعمير.
وبعد الكلمة الترحيبية من طرف مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري بالجلفة، افتتح والى ولاية الجلفة قنفاف حمنة اليوم الدراسي، حيث شدد على ضرورة مواكبة التفكير الجديد والذي يعتمد على الميدان أولا وأخيرا، من أجل إنجاز مشاريع في الآجال المحددة ووفق المقاييس المطلوبة، مع مراعاة أساسيات السلامة والأمن بالنسبة للورشات والعمال والتقنين، حيث دعا إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لتفعيلها و إعطاء أولوية و ديناميكية حقيقية للتكوين بالنسبة لليد العاملة التي تعد أهم ركيزة لتفعيل نجاعة الورشات.
كما تطرق في حديثه إلى وجوب المتابعة الفعلية والجدية للتكنولوجيا والتطور العلمي ومسايرة أحدث الإنجازات والوسائل لتسهيل العمل وربح الوقت والتقليل من المصاريف.
وخلصت أشغال هذا اليوم الدراسي إلى ضرورة القضاء على النقائص الميدانية داخل الورشات كأدوات العمل ووسائلها وموادها وخاصة العنصر البشري، و تسهيل جميع الإجراءات الإدارية والقانونية وتحمل الجميع مسؤولياتهم دون رمي المشاكل على طرف دون اخر، مع استعمال الأجهزة والتقنيات الحديثة داخل الورشات.
كما تركزت التوصيات على أهمية المراهنة على الكفاءات العلمية داخل الورشات و تفعيل دور الرقابة التقنية باستمرار لأنها الطريقة المثلى للنهوض بالورشات الذكية، إضافة إلى اعداد دراسات جدية وحقيقية تتمحور مع الواقع وفق المعطيات الموجودة في السوق الوطنية تفاديا للتعطيلات وإدراج أي إضافات في المشاريع بما يسمى الملحقات التابعة لكل ورشة.
أخبار الجلفة: سالم خذير