تسبب تدهور الوضعية الصحية للملك محمد السادس الذي يعالج منذ فترة بفرنسا في إصدار وزارة القصور الملكية والتشريفات بلاغا هذا اليوم أعلنت فيه عن تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم بمناسبة عيد العرش، متحججة بالوضع الوبائي الناتج عن تفشي فيروس كورونا.
وجاء في البلاغ ” تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية المترتبة عن وباء “كوفيد19″، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين.”
وتابعت ” وفي هذا الإطار، تقرر تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه جلالة الملك، أعزه الله، بهذه المناسبة المجيدة، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين.”
وكشفت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس سيوجه خطابا بالمناسبة.
وبرأي متتبعين، فإن الإعلان الجديد مرده إلى تدهور الحالة الصحية للملك محمد السادس الذي لا زال يعاني من تأثيرات عملية جراحية أجراها على قلبه بمستشفى بباريس بفرنسا، حيث أدت التعقيدات الصحية التي رافقتها إلى إلغاء جميع الأنشطة والمراسم والاستعراضات والتظاهرات.
هذا، وتوقع المتتبعون أن تواصل المخابرات المغربية بالتنسيق مع الموساد إلى اعتماد خطة ” شبيه الملك “، حيث تم تدريب الشاب نبيل السباعي للتغطية على الغياب الطويل للملك المريض بفرنسا، إلى غاية الإتفاق على سيناريو خلافته، وسط صراعات كبيرة داخل البلاط الملكي تزايدت مؤخرا نتيجة تردي حالته الصحية.
وقال متتبعون أن خطة المخابرات المغربية بدأت مع عيد الأضحى بتسجيل أول ظهور لشبيه الملك ” نبيل السباعي “، وتتواصل مستقبلا بظهوره في المناسبات الرسمية لخداع المغاربة الذين صاروا يتساءلون منذ فترة عن غياب الملك، تفاديا لحالة الغليان المتزايدة والتي قد تؤدي إلى انفجار شعبي قد ينهي نظام المماليك القائم بالمغرب، خصوصا مع الإرتدادات القوية للأزمة الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على الواقع الاجتماعي للمغاربة واقتصاد المغرب الذي طالما راهن على تجارة ” الحشيش “.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب