فشلت المغرب في تمرير بيان” طنجة ” خلال الدورة العادية السادسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، حيث رفضت الدورة اعتماد البيان وإعادته إلى هيئات الاتحاد الإفريقي للنظر فيه من جديد، وفق ما أوضحه بيان لوزارة الخارجية الصحراوية.
وأوضح البيان ” أن مناورة المغرب لفرض مبادرته المتمثلة في اعتماد “بيان طنجة” وإضفاء الصبغة المؤسساتية عليه هدفها لي ذراع الاتحاد الإفريقي وإحداث منبر آخر للدعاية المغربية لسياسته التوسعية ضد جيرانه وخاصة الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الافريقي.”
ووصفت وزارة الخارجية ما جرى في ختام قمة الاتحاد الافريقي الأخيرة بـ ” الفشل الذريع ” للمملكة المغربية، “ولم تشفع له سياسة الاغراء والرشوة وضخامة الوفد المكون من 46 شخص.”
وأضاف البيان أن هذا الفشل الذي منيت به المملكة المغربية يأتي بعد أن وصد ترشح الجمهورية الصحراوية الباب أمام محاولات المخزن لتبوء منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي.
وتعددت عثرات المخزن خلال الدورة العادية الـ 36 للاتحاد الإفريقي، حيث فشل في تغيير محتوى استراتيجية افريقيا للشراكات، إضافة إلى فشله في تمرير فقرة مغلوطة تتعلق بوضع حقوق الإنسان خلال اجتماعات المجلس التنفيذي.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب