سطرّت قيادة الدرك الوطني مخططًا أمنيًا وقائيًا خاصًا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446 هجري/2025 ميلادي، بهدف ضمان الأمن والسكينة العمومية، وتمكين المواطنين من أداء فريضة الصيام في أجواء آمنة ومستقرة.
ووضعت القيادة تشكيلات ثابتة ومتحركة، تتكون من الوحدات الإقليمية، وحدات أمن الطرقات، وفرق الأمن والتحري، من أجل “تأمين المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص، لضمان مراقبة فعالة والتواجد الدائم في الميدان”.
واعتمدت المصالح المختصة في تنفيذ هذا المخطط على “العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية”، من خلال تكثيف المراقبة على أسواق الجملة للخضر والفواكه، ومحلات بيع اللحوم، لضمان احترام معايير النظافة وسلسلة التوزيع، إضافة إلى مراقبة الأسعار وتأمين المحيط العام”.
وسخّرت المصالح المعنية إمكانيات إضافية لتأمين أماكن الراحة والاستجمام، خاصة مع تزامن نهاية الشهر الفضيل مع العطلة المدرسية الربيعية، وذلك عبر “تسهيل السيولة المرورية على محاور الطرق، وحماية الأسواق والمجمعات التجارية والمساجد ومحطات النقل، مع ضمان سرعة التدخل عند الضرورة”.
كما ركّزت القيادة في إطار تعزيز السلامة المرورية على “العمل التوعوي لمستعملي الطريق، عبر التحذير من مخاطر التعب والإرهاق ونقص اليقظة أثناء السياقة خلال شهر رمضان، وتأثيراتها السلبية على السلامة المرورية”.
وقد هنّأت قيادة الدرك الوطني المواطنين بمناسبة شهر رمضان، داعية مستعملي الطريق إلى “التحلي باليقظة والالتزام بقواعد السياقة السليمة أثناء مختلف تنقلاتهم”.
نسيم. خ