تأسف مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي السعيد أمس إلى وجود بعض مظاهر العنف بالملاعب لا تشرف من يقف وراءها، مضيفا أن هذه المظاهر معزولة ولا يتم تسجيلها في جميع الملاعب والمنشآت الرياضية على المستوى الوطني.
وأكد كمال سيدي السعيد خلال مشاركته في فعاليات دورة كروية نظمتها المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين “أن هناك إجرءات اتخذت حتى تصبح الرياضة وسيلة لتوحيد الجزائريين وتقوية الوحدة الوطنية لا لتفرقتهم.”
ونوّه كمال سيدي السعيد بالدور الهام الذي تلعبه الصحافة الرياضية في المشهد الإعلامي الوطني، مشيدًا بجهود المنظمة في تطوير هذا المجال وترسيم الدورة للسنة الرابعة على التوالي، حيث أشار إلى أن هذه الفعالية تحظى بتجاوب واسع يعكس مكانة الإعلام الرياضي في البلاد.
كما عبّر المستشار كمال سيدي السعيد عن تمنياته بازدهار الصحافة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون الصحافة الرياضية جزءًا لا يتجزأ من العائلة الإعلامية الكبرى، نظرًا لدورها في نقل الأحداث الرياضية وتعزيز الثقافة الرياضية لدى الجمهور.
واغتنم كمال سيدي السعيد الفرصة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة، لتقديم التهاني للمرأة الجزائرية بصفة عامة، وللعاملات في قطاع الإعلام والاتصال بصفة خاصة، مثمنًا جهودهن في أداء مهامهن الإعلامية بمهنية والتزام.
عيسى. ض