أعلنت كونفدرالية دول الساحل، التي تضم كلًا من بوركينا فاسو، مالي، والنيجر، انسحابها رسميًا من المنظمة الدولية للفرانكوفونية، وذلك وفقًا لما جاء في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث، صدر اليوم من واغادوغو، باماكو، ونيامي.
وأكد البيان أن هذه الدول، التي ساهمت بفعالية في تأسيس المنظمة وتعزيز الفرانكوفونية على مدار 55 عامًا، اتخذت قرار الانسحاب ردًا على ما وصفته بـ”التطبيق الانتقائي للعقوبات” من قبل المنظمة، واستغلالها كأداة سياسية دون احترام سيادة الدول الأعضاء.
وأشار البيان إلى أن قادة الدول الثلاث، وهم إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو، وأسيمي غويتا رئيس مالي، وعبد الرحمن تياني رئيس النيجر، اتخذوا القرار عن قناعة تامة، مؤكدين التزامهم بالدفاع عن المصالح الوطنية لشعوبهم.
وأوضح المصدر ذاته أن الدول الأعضاء في الكونفدرالية أخطرت رسميًا المنظمة الدولية للفرانكوفونية بقرار الانسحاب، وذلك وفقًا لأحكام المادة العاشرة من ميثاق المنظمة.
عبد القادر. ب