أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير بعنوان ” تعزيز متواصل لمكاسب غير مسبوقة ” أن بلادنا “هي اليوم واحة للأمن والسكينة رغم كل المحاولات اليائسة لاستهداف انسجامها ووحدتها بفضل وعي الشعب الجزائري وثقته في مؤسساته وفي جيشه الوطني الشعبي”.
وذكّرت مجلة الجيش برسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة عيد النصر حين أكد أن ” تكاتف جهود الجميع لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية وتستدعي ترتيب الأولويات من منظور وطني إستراتيجي ومن منطلق ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات على أكمل وجه إزاء التحديات التي تواجه بلادنا، وفي مقدمتها الحرص على المساهمة الجماعية الواسعة في حفظ الاستقرار الذي ينعم به الشعب الجزائري، في جوار يتسم بالتوتر المنذر بتهديد السلم والأمن في المنطقة، وفي عالم تطبعه نزاعات وصراعات واستقطابات معقدة”.
وتطرقت مجلة الجيش إلى استعداد الجزائر لتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة شهر سبتمبر، “في ظل حركية دؤوبة في مـختلف المجالات وعلى المستويين الداخلي والخارجي”، داخليا من خلال تعزيز سيادتها الوطنية واستقلال قراراها السيد، حيث أكدت الافتتاحية أنه ” ليس من المبالغة في شيء القول أن الجزائر الجديدة في طريقها لكسب الرهان الاقتصادي طالما أن العديد من المؤشرات تثبت أنها تسير على النهج السليم الذي سيمكنها من تحقيق نتائج جيدة وفي مستوى تطلعات المواطنين”.
وأوضحت مجلة الجيش أن الجزائر تواصل ” تسجيل حضورها القوي على المستوى الدولي كقوة سلام واستقرار، من خلال دعواتها المستمرة لإحلال السلام في كافة ربوع المعمورة، ومساندة القضايا العادلة في العالم وخاصة القضيتان الفلسطينية والصحراوية”.
وتابعت أنه ” ضمن ذات التوجه والإرادة، تتواصل مسيرة إقامة دعائم الجزائر الجديدة بخطى ثابتة، التي تحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى توحيد جهود الجميع حفاظا على المكتسبات المجسدة والتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات ومكامن القوة، في عالم لا مكان فيه للضعفاء”.
وشددت افتتاحية مجلة الجيش أن ” الجزائر لا يمكنها إلا أن تكون قوية بشعبها ومؤسساتها، آمنة بجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني حصن الجزائر الحصين”.
افتتاحية مجلة الجيش :