تطرقت مجلة الجيش في عددها الأخير من خلال افتتاحيتها بعنوان ” من أجل عالم متعدد الأقطاب ” إلى الجهود المضنية التي بذلتها الدبلوماسية الجزائرية منذ الثورة التحريرية.
وأكدت مجلة الجيش أن الجزائر “برزت على الساحة الدولية بمواقفها الثابتة والمبدئية، الرامية لإحلال السلم والأمن في عالم متعدد الأقطاب”، وأكدت أن هذا التوجه ” مكّن الدولة الجزائرية بسجلها الدبلوماسي الحافل والمتميز من تحقيق انتصارات فارقة، أبرزها تلك التي أحرزتها الجزائر الجديدة، بانتخابها قبل أشهر بأغلبية ساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين”.
وتابعت ” على نهج الرئيس الراحل هواري بومدين، رافع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في خطاب شامل تضمن رسائل قوية، خلال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر 2023 من أجل إرساء نظام دولي جديد، من شأنه ضمان المساواة والتعاون بين الأمم لبلوغ عالم يسوده الأمن والازدهار والرفاهية”.
وشددت مجلة الجيش أن الجزائر ستكون “محلّ أنظار العالم عموما والدول العربية والإفريقية خصوصا، وأمام فرصة تاريخية لحشد الدّعم من أجل نصرة القضايا العادلة والدفاع وعلى رأسها الشعبين الفلسطيني والصحراوي، ولإيجاد حلول سلمية وتغليب لغة الحوار، فيما يتعلق بالأزمات في ليبيا ومالي والنيجر والسودان، وفي غيرها من دول القارة الإفريقية”.
وشددت افتتاحية مجلة الجيش ” ستبقى الجزائر على الدوام، وفية لمبادئها الراسخة ونضالها من أجل عالم يسوده السلم والأمن وتكريس حق الشعوب في التمتع بالحرية والاستقلال والسيادة على أراضيها” .
أخبار دزاير : محمد. ي
افتتاحية مجلة الجيش :