كشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم “أن الجزائر تُعد من بين العشرة الأوائل عالميًا من حيث احتياطي الفوسفات على غرار منجم بلاد الحدبة والمقدرة احتياطاته الجيولوجية بمليار و 200 ألف ، ولذلك جعل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، هذا المشروع أولوية قصوى، فهو يمثل فرصة فريدة لإنشاء سلسلة قيمة حقيقية انطلاقًا من هذا المورد الاستراتيجي”.
وأضاف محمد عرقاب أن ” تجسيد هذا المشروع المدمج يمثل قيمة مضافة كبيرة لاقتصادنا، وسيفتح الطريق للعديد من الإنجازات المماثلة، وسيساهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، ويشكل تحديًا حقيقيًا للجزائر وفرصة فريدة لتثمين مواردنا الطبيعية من الفوسفات والغاز الطبيعي، وخلق قيمة مضافة، وتطوير نسيج صناعي قوي وخلق ديناميكية تنموية شاملة، مع توفير فرص عمل جديدة في مناطق الشرق الجزائري.”
وثمن وزير الطاقة والمناجم على مراسم إطلاق مشاريع الفوسفات المدمج ببلاد الحدبة بولاية تبسة، وبوادي الكبريت بولاية سوق أهراس “جهود كافة الأطراف المشاركة في إنجاح هذا المشروع الحيوي، على غرار سوناطراك وسوناريم والعديد من الشركات الوطنية، داعياً إلى تضافر جهود الجميع لضمان الالتزام بالجدول الزمني وتحقيق الأهداف المنشودة، تماشياً مع رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في تحويل الجزائر إلى قطب صناعي قوي، قائم على استغلال الموارد الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة.”
فتحي. ب