أشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي اليوم على الإطلاق الرسمي لاحتفالية اليوم العالمي لحقوق الطفل، والذي اختير له عنوان: “نستمع للمستقبل”، بحضور رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي ربيعة خرفي، الاجتماعي والبيئي، ممثلة مكتب اليونيسف بالجزائر كاتارينا يوهنسن، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري إبتسام حملاوي ، الخبيرة الجزائرية فايزة بن حديد، إلى جانب ممثلي القطاعات الوزارية، ممثلي المصالح الأمنية، إطارات الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ، فعاليات المجتمع المدني، و ثلّة من أطفال الجزائر وسفراء حقوق الطفل بالجزائر للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة و اليونيسف.
و أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي في كلمتها الافتتاحية ” أهمية إحياء هذه المناسبة والتي تأتي هذه السنة بصدد إعداد المخطط الوطني للطفولة والذي يُعدُّ ثمرة التنسيق مع مختلف الفاعلين في مجال الطفولة، والتي بدأت أفواج العمل بإعداده قبل سنة، مبرزة جهود الدولة الجزائرية في مجال الطفولة كونها السبّاقة في المصادقة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بتاريخ 19 ديسمبر 1992.”
وعرفت التظاهرة إلقاء كلمات من طرف كل من رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي،ممثلة مكتب اليونيسف بالجزائر كاترينا جوهانسن، وإضافة إلى مداخلات لسفراء حقوق الطفل بالجزائر للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة واليونيسف، والتي تركزت على ضرورة بذل كل الجهود لترقية واقع الطفل، وإعطاء هذه المناسبة بعدها الميداني.
ومن جهتها، تطرقت الخبيرة فايزى بن حديد إلى عرض الإطار،الأهداف، المسار والنتائج ، كما شهدت هذه المناسبة تقديم عرض بمشاركة الأطفال (تواصل الأجيال)، التبادل والتواصل والتعاطف بين الأطفال والكبار.
وتواصلت أشغال إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل بإشراف المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي مساء اليوم، حيث واصلت أفواج عمل إعداد المخطط الوطني للطفولة في الفترة المسائية ورشاتها الموسومة بتحليل وضع الطفولة في الجزائر.
وقد قدم كل فوج ملخصا لأهم ما توصل إليه على غرار الصحة والرفاه، الجودة في التعليم والتكوين،تحقيق الرفاه الاجتماعي الطفولة، الحماية القانونية، الحماية المجتمعية، ليتم بعدها فتح باب النقاشات بين الأأفواج المشاركة.
عيسى. ض