استبقت وزارة التجارة وترقية الصادرات ندرة مفتعلة لمادة السكر المدعم بتكثيف عمليات المتابعة الميدانية لأعوانها عبر كامل ولايات التراب الوطني، حيث خرج أعوان مديريات التجارة إلى الميدان للوقوف على عملية تموين السوق بمختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك خاصة مادة السكر الأبيض، لضمان وفرتها لدى محلات التجزئى والفضاءات الكبرى.
ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة على الفايسبوك التي تعتمد استراتيجية مضبوطة للرد على الشائعات عبر دحض الإشاعة بالصور من مديريات التجارة التي تنشر هي الأخرى على صفحاتها الرسمية بيانات وصور وفيديوهات لأعوان الرقابة وقمع الغش وهم بصدد الإشراف على عمليات التموين الواسعة التي أطلقتها الوزارة تحسبا للدخول الاجتماعي تنفيذا لتعليمات الوزير الطيب زيتوني، وبشكل آني.
وقد أثرت بعض الشائعات بوجود ندرة في مادة السكر على سلوك بعض المستهلكين خاصة في ولايات سيدي بلعباس وتلمسان، الذين راحوا يقتنون كميات كبيرة من مادة السكر، التي تشهد وفرة كبيرة لدى مخازن الموزعين والمصانع خاصة في ولايات الغرب الجزائري الذي يتواجد به مصنع المصفاة الوهرانية الكبرى لتكرير السكر .
وتعتمد مصالح الطيب زيتوني استراتيجية إعلامية محكمة لدحض الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما كثّفت خرجاتها الميدانية طيلة فصل الصيف للوقوف على عمليات تموين الأسواق ومراقبة الأسعار التي عرفت ارتفاعا غير مبرر كالبقول الجافة والمكيفات الهوائية
هذا قد عجت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات بعدم تصديق الإشاعات التي تتحدث عن ندرة بعض المواد الغذائية، وأكد العديد من رواد هذه المواقع على صفحاتهم أن هناك أخبار مغلوطة يحاول البعض الترويج لها لخلق الندرة في بعض المواد، مؤكدين أن مثل هذه الشائعات هدفها تغيير السلوك الاستهلاكي للمواطنين، وافتعال أزمة ندرة لا أساس لها في الواقع.
أخبار دزاير : عيسى. ض