شددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان لها أن سقطات الكاتب بوعلام صنصال المتكررة تضعه في خانة ” العملاء”، كما أكدت أن ” إن قيام المصالح المختصة في الجزائر بدورها الروتيني والدستوري ليس محل للتأويل والاتهام، مادامت الجزائر دولة ذات سيادة تحكمها المؤسسات ، وما دام دستورها ضامن وكفيل لحريات وحقوق مواطنيها من الحاملين لجنسيتها أو المقيمين على أراضيها”.
وبعد أن أوضحت المنظمة أنها تتابع “الحملة الإعلامية المسعورة للأبواق المرتبطة بباريس والتي تمارس سياسة دعاية مفضوحة ومحاولات لا متناهية للتدخل في الشأن الداخلي الجزائر”، نوّهت إلى “إن تضحيات الرجال والنساء الجسام عبر التاريخ بمبادئ لا تتزحزح ونضالات ظلت ولا تزال تلهم الأحرار والوطنيين و صنعت أمجاد الأمة الجزائرية وخطت في مزبلة التاريخ وخانة الخزي والعار الخونة والحركى على الهامش .”
وتابعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيانها “إن أمثال الحركى الجدد الذين باعوا ضميرهم في محاولات للنيل من وطنهم الأشرف المسقي بدماء الشهداء و كل مساعيهم محض ضرب من الخيال والوهن، وإن الارتهان إلى شبكات تتحرك بمبتغى المساس بمكانة الجزائر بكل الأساليب القذرة بهدف الحصول على المكاسب والفتات بولاءاتهم للخارج، فتفضح الخيانة التي تسري فيهم..”
واعتبرت المنظمة “أن سقطات الكاتب المقيم في فرنسا “بوعلام صنصال” عبدت في أكثر من مناسبة ليوضع في خانة العملاء لا أصحاب المجد من النظرة الدونية لبلده الأم إلى التشكيك في تاريخه وصولا إلى زيارة الاحتلال الصهيوني، فهو منفصل عن الوعي الجمعي المجتمع الجزائري وبأبعاده الثلاث الإسلامية و العربية والأمازيغية، خصوصا تجاه قضية فلسطين ودولة الاحتلال الصهيوني ما دام هذا الكيان يقتات على دم الفلسطينيين العزل.”
وجددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تأكيدها باعتبارها مكونا أساسيا ” من مفردات الأسرة الصحفية الوطنية، ومساهم رئيسي في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير منذ تأسيسها في كنف الجزائر الجديدة، تشدد أن خيانة الوطن و الاختفاء وراء حرية الرأي بالطعن في قضايا الأمة بأفكار شاذة بأبعادها لا تصف إلا في خانة ” العملاء والخونة” .
عبد القادر. ب