احتضن المجلس الأعلى للّغة العربية، أمس فعاليات الملتقى الدولي حول التنوع الثقافي واللغوي، تخليداً لليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، في تظاهرة علمية شكّلت منبراً للنقاش وتبادل الرؤى حول قضايا التعدد اللغوي والثراء الثقافي في المجتمعات المعاصرة.
وشهد الحدث مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء والمثقفين من داخل الجزائر وخارجها، حيث تم التركيز على أهمية التنوع كرافد للتنمية ومحفّز للحوار والتعايش، في وقت تتصاعد فيه التحديات المرتبطة بالعولمة والهوية.
وبصفتها الراعي الرسمي للملتقى، جدّدت مؤسسة موبيليس التزامها الثابت بدعم المبادرات الفكرية والثقافية التي تكرّس الانفتاح وتُعزّز الهوية الوطنية، مؤكدة أن استثمارها في هكذا تظاهرات يندرج ضمن رؤيتها الرامية إلى المساهمة في التنمية الشاملة، ولا سيما في بعدها الثقافي واللغوي.
وجاء في بيان موبيليس بالمناسبة: “يجدد موبيليس التزامه بدعم كل المبادرات الفكرية والثقافية التي تعزّز الهوية الوطنية وتحترم الثراء الثقافي الجزائري، واضعاً في صميم أولوياته المساهمة في التنمية الشاملة، لا سيما في أبعادها الثقافية واللغوية”.
كما أشار البيان إلى أن “الحدث العلمي يشكّل منصة مميزة للنقاش حول قضايا التعدد اللغوي والتنوع الثقافي في المجتمعات الحديثة، وفرصة لاستشراف آفاق جديدة نحو التعايش والحوار والانفتاح الثقافي”.
نسيم. خ