شكر وزير الداخلية التونسي كمال الفقي أمس في جلسة أمام أعضاء البرلمان الجيش الجزائري على مساعدته في إخماد الحرائق التي اشتعلت بعدد من الولايات التونسية، حيث قال ” الشكر الكامل للجيش الجزائري الذي ساعدنا في إخماد النيران”.
وقد أقحمت قيادة الجيش الوطني الشعبي عددا من الطائرات والمروحيات التابعة للقوات الجوية التي سرّعت في السيطرة على الحرائق وإخمادها عبر 11 ولاية، خصوصا بالمناطق الوعرة، التي لم تتمكن فرق الحماية المدنية بالأرض الوصول إليها.
ولم تمنع الظروف المناخية الصعبة من درجة حرارة عالية وسرعة الرياح طياري القوات الجوية من القيام بمهامهم على أكمل وجه، حيث تواصلت الطلعات الجوية إلى غاية إخماد آخر موقد للنيران.
ومن جهة أخرى، سخرت وزارة الدفاع الوطني المركز الوطني لاستغلال سواتل الكشف عن بعد بالتنسيق مع الوكالة الفضائية الجزائرية بالاعتماد على الأقـمـار الصناعية ” ألسات ـ 2 أ “، ” ألسات ـ 1 ب ” و” ألسات 2 ب” لرصد ومتابعة الحرائق والتقاط الصور الساتلية وإرسالها، قصد تدعيم البيانات الملتقطة، حيث ساهم المركز في تقديم كافة المعلومات المتعلقة بخرائط الحرائق وانتشارها، وبالتالي تسهيل تدخل مختلف الفرق العاملة على الأرض أو الطائرات والمروحيات والحوامات المقحمة.
و عمل طيارو الجيش الوطني الشعبي عقب سيطرتهم على الحرائق بمختلف الولايات على وضع حد لانتشار النيران بالجبال التونسية المحاذية للجزائر، في إطار استراتيجية وقائية، جنبت الولايات الشرقية اتساع رقعة الحرائق التي اندلعت بالغابات التونسية.
وقد أشاد وزير الداخلية التونسي في جلسة مع أعضاء البرلمان بجهود الجيش الوطني الشعبي في إخماد الحرائق بالأراضي التونسية، حيث قدم شكره الكامل لنسور الجو.
أخبار دزاير : عبد القادر. ب