اختتمت فعاليات الطبعة الـ 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده أمس بالعاصمة، والتي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتوج عبد الصمد آدم من جمهورية غانا بالمركز الأول، يليه توحيد الإسلام من جمهورية بانغلاديش الشعبية، ثم محمود أبو غرارة من دولة ليبيا.
وأكد وزير والشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي في كلمة له خلال إشرافه على اختتام فعاليات هذه المسابقة بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بحضور مستشار رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية محمد حسوني، و عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية وعدد من ممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر أن المسابقة تمثل”سنة حميدة سنتها الدولة الجزائرية لتثبيت دعائم القرآن في أرض القرآن والقراء”، كما نوّه بـ “الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية لكافة الأنشطة القرآنية و في مقدمتها المسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده”.
وتابع يوسف بلمهدي أن “هذه العناية و الرعاية انعكست من خلال قرار السيد الرئيس رفع القيمة المالية للجائزة بثلاث أضعاف ما كانت عليه”.، ليذكر بعدها بفضائل ليلة الإسراء والمعراج، حيث قال أن هذه الليلة “مدعاة للتذكير بحرمة المسجد الأقصى ومكانته عند الشعب الجزائري, و هي فرصة للتأكيد مرة أخرى على نصرة و مساندة الشعب الفلسطيني في درب التحرير وإقامة دولته المستقلة”.
وقد شارك في فعاليات الطبعة الـ 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده أزيد من 40 دولة من العالم العربي والإسلامي، شاركت في المرحلة التصفوية لهذه الطبعة قبل أن يتأهل 20 متنافسا ومتنافسة إلى المرحلة النهائية.
فتحي. ب