ذكّر وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة خلال لقاء وطني ضم كل الفاعلين المعنيين بتنمية شعبة الحبوب ” بالأهداف المسطرة من طرف السلطات العمومية بالنسبة لشعبة الحبوب، حيث تم تحديد هدف تحقيق الإكتفاء الذاتي من القمح الصلب سنة 2025 و من الشعير في 2026 ، إضافة إلى توسيع المساحات المخصصة لزراعة الذرة الحبية و عباد الشمس و البقوليات انطلاقا من الموسم الفلاحي الحالي.”
وأوضح الوزير يوسف شرفة أنه “بالنسبة للحبوب، و بناء على عقود الإلتزام الممضية من طرف الفاعلين المحليين مع الإدارة المركزية للقطاع، سيتم تخصيص مساحة إجمالية مقدرة بـ 3,069 مليون هكتار منها 1,643 مليون هكتار لزراعة القمح الصلب و 1,031 مليون هكتار لزراعة الشعير و باقي المساحة ستخصص لإنتاج القمح اللين.”
وتابع يوسف شرفة أنه “تم توفير 4,2 مليون قنطار من البذور المعتمدة و أكثر من 3,5 مليون قنطار من الأسمدة. ”
وعرف هذا اللقاء تنظيم ” أربع ورشات عمل لدراسة مواضيع أساسية تتعلق بإنجاح حملة الحرث و البذر لموسم 2024-2025، خصصت الأولى للتمويل و التأمين، و الثانية لتجنيد البذور و الأسمدة، و الثالثة للدعم التقني، و الرابعة للسقي، شارك فيها كل الفاعلين المعنيين و الخبراء. “، وفق ما أوضحه بيان للوزارة.
و وأفاد البيان أن مخرجات هذه الورشات ستسمح ” بوضع ورقة طريق عملياتية تهدف إلى تجنيد كل الوسائل المادية و البشرية و رفع كل العراقيل لإنجاح الحملة.”
وللإشارة، فقد حضر هذا اللقاء مدراء المصالح الفلاحية لـ 58 ولاية، و مدراء تعاونيات الحبوب التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب ، و رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، و الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، و ممثلي المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب، و مدراء المعاهد التقنية المعنية، و ممثلي قطاعات الري، و الداخلية و الجماعات المحلية، و المالية، و مدراء المؤسسات المالية ذات الصلة (بنك “بدر”، و الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي)، إضافة إلى خبراء في المجال الزراعي.
فتحي. ب