توجت أشغال اليوم الدراسي الموسوم بعنوان: “الإعلام بالأمازيغية في الجزائر: تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل” المنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية، بالشراكة مع جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس وولاية باتنة بجملة من التوصيات الهامة.
وركزت التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء إلى ضرورة إعادة بعث المبادرات التكوينية من خلال تنظيم دورات وملتقيات دورية لفائدة الصحفيين والمهنيين الناشطين في الإعلام الناطق بالأمازيغية، مع فتح آفاق التخصص الأكاديمي في مجالات الصحافة المكتوبة والرقمية.
وشدد المشاركون على أهمية بلورة إطار مرجعي مهني موحد لهذا الإعلام، يؤسس لممارسات ترتكز على مقومات الشخصية الوطنية، وتكرّس دور الصحافة في تعزيز المواطنة وتنمية الوعي الجماعي، بما يتماشى مع المبادئ الدستورية وأهداف الدولة في التلاحم الوطني.
وشهد اليوم الدراسي تكريم عدد من الشخصيات البارزة، على رأسها الصحفي عمار بن جدة، أول مقدم لنشرة الأمازيغية في التلفزيون الجزائري، إضافة إلى تكريم اسم الأستاذ الراحل جمال نحالي، الرئيس السابق لقسم اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة الحاج لخضر بباتنة 1، نظير جهودهما في خدمة اللغة الأمازيغية.
كما تم تكريم فريق المسلسل الناطق بالمتغير الشاوي “منعرجات الحياة”، لما له من أثر في إبراز التنوع الثقافي واللغوي في الجزائر.
عيسى . ض