يبدو أن وضعية حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية الجلفة تتجه نحو التعقيد أكثر يوما بعد يوم، وذلك بعد الهزات الارتدادية المتتالية التي تعرض لها، والتي بدأت بانضمام رئيس بلدية عين الإبل ” عبد القادر العقوني” إلى صفوف الحزب العتيد، لتستمر مع حالة الغضب عند عدد من رؤساء البلديات الذين تم إقصاؤهم من قائمة التشريعيات، ومن بينهم رؤساء بلديات مسعد، سلمانة، فيض البطمة، حد الصحاري، وغيرها.
وكانت أكبر هزة مست حزب الأرندي قد سجلت بشمال الولاية ببلدية عين وسارة والبلديات المجاورة لها، والتي اعتبرها المتتبعون ضربة موجعة تلقاها الأمين الولائي بلعباس بلعباس وخيب كل حساباته، وأخلط جميع أوراقه، بانضمام عدد معتبر من ” الأرندويين” لدعم قائمة حزب جبهة التحرير الوطني، عقب إقصائهم من طرف رئيس قائمة الأرندي في التشريعيات، فيما انسحبت أغلب منتخبات المجلس الشعبي الولائي وانضممن لأحزاب سياسية أخرى.
وعلى صعيد آخر، تناقصت حظوظ قائمة جبهة المستقبل، خصوصا بعد صدور أسماء المرشحين للاستفادة من 2700 وحدة سكنية بالجلفة، وذلك عقب حالة الاستياء الواسع في أوساط المواطنين الذين حمّلوا رئيس البلدية عبد الباقي حرفوش مسؤولية إقصاء عدد من الأسماء وهو الذي كان يراهن على بلدية الجلفة كوعاء انتخابي.
ومن جهة أخرى، علمت ” أخبار الجلفة” أن قياديا في حزب العمال قرر دعم حزب جبهة التحرير الوطني بولاية الجلفة، حيث نظم لقاء هذا اليوم حضره متصدر قائمة الحزب العتيد النائب إسماعين الحدي للتأكيد على وقوفه التام إلى جنب هذه القائمة.
أخبار الجلفة: فتحي. ش