علمت ” أخبار دزاير ” أن وزارة الإتصال رخصت منذ بداية الأسبوع لشبكة الجزيرة الإعلامية للنشاط بالجزائر، وذلك بعد قرار منع مكتبها من التواجد في الجزائر منذ عشرين سنة في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.
وقد تم اعتماد مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية برئاسة الإعلامي عاطف قدادرة لأول مرة منذ عشرين سنة، عقب الانفتاح الإعلامي الذي تشهده الجزائر منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون، حيث فسح المجال أمام الصحافة الأجنبية، إذ سلم وزير الإتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر يوم 16 أوت الفارط اعتمادات شملت 20 مراسلا، من بينهم مراسلو وكالة رويترز، قناة روسيا اليوم، فناة فرانس 24، وكالة الأنباء الفرنسية، قناة الميادين والحدث.
وأكد الرئيس عبد المجيد تبون في عدة مقابلات صحفية على أن ” حرية التعبير موجودة ومضمونة في الجزائر “، وأنه مع حرية الصحافة إلى أقصى حد، مشددا على أنه منذ توليه منصب رئيس الجمهورية أصبح مقر الرئاسة مفتوحا أمام وسائل الإعلام بما في ذلك الخاصة، حيث تم إجراء عدة مقابلات صحفية لأول مرة بمقر الرئاسة.
ويعد الترخيص لشبكة الجزيرة الإعلامية لأول مرة في الجزائر منذ عشرين سنة من المنع رسالة واضحة من الرئيس عبد المجيد تبون حول توجه الجزائر الجديدة نحو الانفتاح أمام الإعلام الخارجي ” الهادف ” و” الموضوعي ” ووفق القانون، انطلاقا من الاستراتيجية الجديدة لمديرية الإتصال برئاسة الجمهورية والتي فسحت المجال أمام الصحافة الوطنية والأجنبية لتغطية مختلف الأنشطة الرئاسية، بما في ذلك فسح المجال أمام الصحافة العالمية لإجراء حوارات ومقابلات صحفية مع رئيس الجمهورية.
أخبار دزاير: كريم يحيى