يدخل منتخبنا الوطني مواجهة اليوم في ظروف معقدة فرضتها قيود السفر بسبب فيروس كورونا، وهو مادفع مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي للسفر لزامبيا بفريق منقوص من أبرز عناصره، ورغم ذلك ستكون مباراة الليلة فرصة لعناصر أخرى لتجديد عهدها بالمنتخب سواء لمن سبق له اللعب من قبل، أو لمن يلعب لأول مرة مع المحاربين لذلك فمواجهة زامبيا هي محطة مهمة للجميع بمن فيهم المدرب جمال بلماضي ولاعبيه كل بحسب مستواه ومكانته مع الخضر.
جمال بلماضي.. إمتحان حقيقي
صحيح أننا تأهلنا، ولكن كذلك من غير المقبول أن يخسر أبطال القارة أمام متذيل ترتيب المجموعة، وستكون مواجهة الليلة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات جمال بلماضي التكتيكية في إدارة المباراة، والخروج بنقاطها الثلاث في ظل غياب أبرز ركائز المنتخب الوطني وعلى رأسهم رياض محرز، وإسماعيل بن ناصر لذلك سنرى كيف سيجد بلماضي الحلول ويؤكد أن البطل بمن حضر.
رشيد غزال.. حمل ثقيل
ستكون مباراة الليلة بمثابة الفرصة الذهبية لمايسترو نادي بيشكتاش التركي، وبلاشك فالتواجد مكان أفضل لاعبي المنتخب رياض محرز سيشكل ثقلا كبيرا، وسيكون غزال مطالبا بااثبات نفسه وأحقيته في التواجد في قادم الاستحقاقات الكروية للمحاربين.
يوسف بلايلي.. نجم المباراة المرتقب.
في ظل غياب رياض محرز كقائد حقيقي للفريق فلن يكون هناك أفضل من يوسف بلايلي ليأخذ بزمام المباراة، وقيادة الخضر لتحقيق الانتصار لمايملكه بلايلي من حماس، وقتالية كيف والمباراة الليلة هاته أول مباراة له بعد فترة غياب ليست بالقصيرة للاعب بحجم البلايلي.
بغداد بونجاح.. لالتضييع الأهداف السهلة
مباراة اليوم ستشكل صغطا كبيرا على بونجاح في ظل تواجد قيمة، وقامة متألقة هاته الأيام مع ناديها، والحديث هنا عن إسلام سليماني المتوهج بشكل رائع مع نادي ليون الفرنسي رغم تقدمه في العمر لذلك تضييع الفرص السهلة آخر مايجب أن يفعله بونجاح إذا ماأراد الابقاء على مركزه كأساسي.
فريد بولاية .. حديث الدوري الفرنسي
أحد اكثر اللاعبين بروزا في الدوري الفرنسي، وباتت رغبة الجزائريين كبيرة في رؤيته يلعب مع الخضر كأساسي في مباراة رسمية لنرى مايمكن له فعله واضافته لنخبة المحاربين وهو يملك الموهبة، والمهارة لصناعة اللعب وتجلوز زامبيا.
جمال بلعمري.. التواجد في الاحتياط مع ليون ليس مهما
أحد أهم ركائز نخبة المنتخب جمال بلعمري سيكون مطالبا بتأكيد أنه مزال يحافظ على لياقته، وامكاناته الكبيرة كما في السابق وأفضل رغم قلة مشاركاته مع نادي ليون الفرنسي.
رايس مبولحي.. فرصة التدارك
ذاكرة الجزائريين صعبة في نسيان الماضي والأخطاء، ومافعله مبولحي في اخر مباراة أمام زيمبابوي لن يكون مقبولا أبدا تكراره الليلة لذلك أفضل طريقة للتعويض هي التألق في صد الهجمات لمنتخب زامبيا التي ستكون خطيرة، وصعبة واليقظه من مبولحي مطلوبه.
مهدي تاهرات.. الأماكن محدودة
رغم تواجده في ناد متواضع جدا وتقديمه لمستويات متوسطة معه إلا أن تاهرات مع المنتخب مختلف تماما، ويقدم المطلوب منه وزيادة ولكن بروز عناصر جيدة في الدفاع مؤخرا سيشكل ضغطا على اللاعب المحترم للابقاء على فرصه في التواجد مستقبلا ولو من بوابة الاحتياط.
أيوب عبد اللاوي.. فرصة لاتعوض!
تواجد عبد اللاوي من جهة، وغياب بن سبعيني من جهه أخرى سيكون إيجابيا للاعب نادي سيون السويسري لينال فرصته، ويثبت جدارته، وإن كانت فرص التواجد مستقبلا كأساسي شبه معدومة بما أن رامي لاعب وازن، وهو أحد ركائز كتيبة جمال بلماضي ولكن التواجد كااحتياطي مع الخضر ليس بالأمر السيء.
مهدي زفان.. لاعب يستحق.
لايمكن لنا أن ننسى ماقدمه للمنتخب، وتواجده في نادي روسي في الدرجة الثانية لايقلل من قيمته كلاعب وحاجة منتخبنا الوطني له مزالت قائمة في ظل غياب عطال وحلايمية.
خاسف.. زروقي.. درفلو.. طوبة..بدران..بن عيادة.. فرصة أولى قد لاتتكرر
بلاشك أنه من الصعب الحكم على أي لاعب من أول ظهور له، ولكن قلة المباريات يجعل من الصعب على بلماضي منح فرص كثيرة بعكس مايحصل في النوادي لموسم كامل،و تصفيات المونديال على الأبواب والبقاء للأفضل، والأصلح والأكثر جاهزية.
في النهاية ليس لنا إلا دعوات التوفيق للنخبة الوطنية لتجدد عزمها على أن الجزائر باتت رقما صعبا في الكرة الإفريقية والعالمية.
أخبار دزاير: يحيى خليل