قال اليوم وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة البروفيسور عمار بلحيمر في حوار مع موقع الجالية الجزائرية أنه ” سعيا إلى التحكم في مجال الرقمنة ومواجهة الحروب السيبرانية التي تستهدف مختلف النشاطات تعزز الجهاز التنفيذي بقطاعات تعنى خصيصا بالرقمنة، إلى جانب وجود آليات أخرى كالمركز العملياتي للأمن المعلوماتي الذي تتمحور مهامه حول مواجهة الهجمات الأإلكترونية والتصدي لها بالنجاعة اللازمة، وكذا ضمان أمن تجهيزات المؤسسات ومعطياتها”.
وأضاف البروفيسور عمار بلحيمر ” وحرصا على تفعيل الأداء المؤسساتي بهذا الخصوص، فإن وزارة الإتصال تحرص على دعم وتطوير عملية التكامل والتنسيق مع القطاعات المعنية بالجريمة الإلكترونية”.
وشدد وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة ” أن التصدي للحروب السيبرانية يندرج ضمن برنامج الحكومة الخاص بتوفيركافة الشروط التي تؤهل بلادنا لمواكبة التطورات التكنولوجية والتحكم في الرقمنة بحيث تم على سبيل المثال شهر مارس الحالي الإطلاق الرسمي لخدمات التصديق والتوقيع الإلكترونيين “.
وحسب الوزير الأول فإن هذا الإجراء ” يهدف إلى زيادة الثقة في الخدمات الإلكترونية الحكومية، ضمانا للمصداقية ولتحمل المسؤولية في إطار المبادلات الإلطكترونية، المحافظة على سرية البيانات الشخصية، إضافة إلى تحسين أداء المرافق العمومية .. “.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب