وجهت الحركة الجمعوية رسالة إلى والي ولاية الجلفة و رئيس دائرة دار الشيوخ و المعنونة بــ(الحركة التنموية بأعين المجتمع المدني …. الحركة الجمعوية شريك أساسي في التنمية و امتداد للنخبة الوطنية)، حيث استهلت الرسالة أنه في ظل ما تزخر به مدينة دار الشيوخ من طاقات و نخب شبانية متفاوتة المستوى و الكفاءة و موازاة مع استفادة هذه الدائرة من مشاريع ضخمة ممثلة في العديد من الهياكل التربوية و الصحية و الشبانية و الاجتماعية و مشاريع تهيئة حضارية مست عمق الأحياء إلا أن الثغرة و الفجوة ـ حسب ما جاء في الرسالة ـ و حسب ما تراه الحركة الجمعوية بعين مستقبلية أن عديد الهياكل شكلت و أضحت تسير بمنهجية فردية تقصي الجميع خاصة النخبة، و هو المشهد المجسد للمجلس البلدي للشباب الذي استحدث مؤخرا بالمنطقة و الذي أكدت فعالية المجتمع المدني أنها لا تعرف له أساسا في الكيفية و طريقة تشكيله، و الغريب ما جاء في نفس الصياغ أن هذا الاخير افتتح برنامجه مؤخرا برسالة لمعالي الوزير الأول طالبا فيه عديد المتطلبات التي ذكرت الحركة الجمعوية أنها لا تمت بصلة للمطالب الحقيقية للسكان (كطلب قطب جامعي و هياكل للمسرح أو محطة برية جهوية، إذ أن المطالب الحيوية للمنطقة تقول الحركة الجمعوية تنطلق من الأولويات كالمطالبة بتوفير الماء الشروب الذي ضل في قمة مطالب قاطنة، لذلك تؤكد الحركة الجمعوية أنها تبقى تنادي دائما بإسدال الستار على المطالب الحقيقية وما يعيشه المواطن في يومياته.
و وفق ما جاء في الرسالة فإن الحركة الجمعوية أرادت عبرها إعطاء صورة واضحة على أن النخبة الحقيقية في دار الشيوخ أكبر حجما مما أن يسعها هيكل، إذ أنها ترى في شخص من يحمل لواء طموحات الشباب أن يكون متشبعا بالروح الوطنية التي يجب توفرها في من هو مسؤول، حيث يجعله ذلك يحافظ على اللبنة الحقيقية و النواة الأساسية لمجتمع والمتمثلة في اللحمة الوطنية في وقت يحتاج الوطن إلى ذلك بحكم التغيرات على الصعيدين الداخلي و الخارجي.
و اختتمت الرسالة بتهنئة موجهة إلى والي ولاية الجلفة ” عبد القادر جداوي” هذا نصها” سيادة الوالي : إنه لمن دواعي الغبطة و السرور أننا نحادثكم بكتابنا هذا الذي ننقل فيه إليكم ترحيبنا بكم على رأس ولاية كهته و التي نتمنى لكم فيها النجاح و الاستمرارية في ضل تنمية مستدامة لمحناها في شخصكم الكريم.. إننا كحركة جمعوية بدار الشيوخ تعتبر أنفسنا إمتدادا لتلك الحركة التنموية التي تساندكم و ترفع معكم الشعار قدما نحو الأفق التنموي لولايتنا المليونية هذه “.
أخبار الجلفة: حسام عبد العزيز. ف