يرى المتتبعون أن اللواء محمد قايدي مدير الأمن العسكري أو المديرية المركزية لأمن الجيش مرشح بقوة لخلافة بشير صحراوي المدعو ” طرطاق” على رأس جهاز الاستخبارات.
ويطلق على اللواء محمد قايدي بـ ” قاهر الإرهاب في الغرب الجزائري”، بعد أن كان قائد مفرزة المغاوير والمطاردة، حيث قضى على عدد من الأسماء الإرهابية الخطيرة، التي روعت المواطنين خلال سنوات التسعينيات، ومن بينهم ” قادة بن شيخة “.
اللواء محمد قايدي من الوطنيين الذين صدح اسمه عاليا بجبال سيدي بلعباس، تلمسان، وسعيدة بالغرب الجزائري، كما كان قائد الوحدة العسكرية العملياتية للفوج الأول لمدفعية الإشباع، كما شارك في عديد العمليات النوعية للقضاء على عدد من الإرهابيين بالغرب الجزائري.
وعرف اللواء محمد قايدي بتصريح إعلامي قال فيه أن خلال العشرية الحمراء لم تكن المفاهميم واضحة، ” فحين كنا نتقدم للقتال كنت أتساءل إلأى جانب باقي الجنود هل أنا على حق أو على باطل، أم هذا الذي أمامنا على باطل، ومرة في اشتباك هم كانوا يقولون الله أكبر، ونحن نقول الله أكبر !!”
وللتذكير، فقد كان للأمن العسكري دور بارز في حماية الحراك الشعبي السلمي بكشف مختلف المؤامرات والمخططات القذرة التي كانت تستهدف الجزائر في هذه المرحلة، خصوصا بعد فضح الاجتماع الذي وقع يوم 30 مارس، والذي استهدف التشويش على مطالب الجيش بتفعيل المادة 102، حيث شكل فضح الاجتماع منعرجا حاسما أدى إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاحقا، إضافة إلى فضح تحالف مهندس الدولة العميقة ” توفيق” مع بقايا العصابة.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب