يُروِّضُ الشِّعرَ نَظمًـا، بِـلُـغةٍ راقية، بِـلِـسانٍ عـربِـيٍّ فصيح وأسلوبٍ قويٍّ. حصد عديد الجوائز والـتَّـتـويجـات باستحقـاقٍ تامٍّ، على المستويين المحلي والعربي. يُنصِّبُ صوبَ عينيه أكبر محفل للشعر عربيًّـا، مسابقة أمير الشعراء لِـيـحمِـل راية الجزائر تشريفًـا.
حاورته: بشرى بلمامي
- إذا أردنا أن نتعرف على حسين ممادي، ماذا يحدثنا عن شخصه؟
حسين ممادي من مواليد 1997 بسيدي أمحمد من أصول تنحدر من الجنوب بالضبط في ولاية الوادي ..مقيم بخميس الخشنة ولاية بومرداس .طالب جامعي على مشارف التخرج في الهندسة الإلكتروميكانيكة، شاعر و مشروع مسرحي.
- الكتابة الشعرية، كيف كانت بداياتك في هذا المجال؟
البدايات صعبة للغاية كانت البداية عبارة عن خواطر كبداية أي شاعر طبعا
بعدما اكتشفني الأستاذ المخضرم بداوي عبد اللطيف أستاذ اللغة العربية
أتذكر أول خاطرة كتبتها كانت “العلم شعلة لا تنطفىء” كانت حينما كنت ادرس السنة الخامسة ابتدائي أي في سنة 2007 …
لكن الفترة الجدية كانت عام 2013 بكتابتي لقصيدة “الجزائر تنتصر” …
- لمن يقرأ حسين ممادي؟
أول شاعر أقرأ له وأحب صفاته وأعشق شعره القويم هو عنترة بن شداد العبسي من العصر الجاهلي وأيضا امرؤ القيس …
العصر العباسي …المتنبي
العصر المعاصر ….تعدد الأسماء و تتعدد الاساليب معجب بأقلام عديدة ….لا يمكن حصرها في شاعر واحد ..
- تطاوعنا اللغة ونشترك في المجال ويبقى لكل ذي نفس شعري طريقته الخاصة، فما الأسلوب الذي يعتمده حسين ممادي في النظم؟
طبعا الأسلوب ينقسم إلى قسمين طريقة تقديم المحتوى وشكله …
طريقة تقديم المحتوى استوحيتها من المدرسة الرومانسية التي تعتمد على الخيال في تقديم الرسائل المشفرة ….
-وشكل المحتوى استوحيته من المدرسة الكلاسيكة التي تشترط الابقاء على مقومات القصيدة بكل صفاتها في القديم.
-معظم كتاباتي في الشعر العمودي
- حضرتك من الشعراء الذين حصدوا من الألقاب وتربعوا على المراكز الأولى، لو تحدِّثُـنا عن هذه النقطة ؟
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات شاركت في العديد من الملتقيات الولائية والوطنية وحتى الدولية منها وكان لنا شرف التتويج فيها
- المرتبة الخامسة عشرة في المسابقة العالمية “أمارجي” بالعراق ..
- المرتبة الأولى عربيا في مسابقة بسمات القوافي سطيف
- المرتبة الأولى عربيا في مسابقة الشاعر لزهر مصطفى دخان الوادي
- المرتبة الأولى في المهرجان الوطني للشعر والنثر بويرة في الشعر الفصيح
- المرتبة الأولى ولائيا في مسابقة المرأة الابداعية من تنظيم دار الثقافة بومرداس بقصيدة من ضلع آدم …
- المرتبة الأولى ولائيا في مسابقة حول المرأة من تنظيم نادي الشعر والشعراء التابع للمركز الثقافي الاسلامي ….بقصيدة من سورة الأسراء ….
- المرتبة الأولى وطنيا خلال تصقيات انتقاء ممثل الجزائر في المهرجان الدولي لفنون الطالب المغاربي تونس وتشريف الجزائر …
- مشاركة في المهرجان الوطني لأدب الشباب سطيف
- مشاركة في المهرجان الوطني للشاطىء الشعري سكيكدة
- مشاركة في المهرجان الوطني لإتحاد الكتاب الجزائرييين بالجزائر للعاصمة
- مشاركة في المهرجان الوطني للشعر والشعر الملحون البيض
- مشاركة في المهرجان الوطني التكويني لمصالح النشاطات الثقافية والرياضية ببومرداس
- مشاركة في المهرجان الوطني التبادل الثقافي والسياحي لولايات الشمال في الجنوب بسكرة
- مشاركة في المهرجان الوطني الذي تم فيه تأسيس الجمعية الوطنية للإبداع الثقافي
- بعد هذا، ما هي تطلعاتكم المستقبلية؟
طبعا، تطلعاتي وباختصار هي طبع ديواني الشعري الذي يحتوي على مجموعة شعرية في شتى المواضيع، الوطن ومشاكله الاجتماعية، قضايا المرأة ، الهجرة غير الشرعية ، قصائد في الزهد ، مدح للنبي ص ، قصيدة على القرآن …الخ ، قصائد مدح غزل …للأم والزوجة المستقبلية طبعا، ضافة إلى إنشاء بيت شعر في ولاية بومرداس يضم فطالحة الشعراء
وتشريف الجزائر في مسابقة أمير الشعراء ..
- كيف هي رؤيتكم للوضع الراهن في الساحة الادبية، الشعرية خاصة على المستويين المحلي والدولي؟
الساحة الفنية في الجزائر مدججة بفطالحة الأدباء والشعراء والكتاب، قوية بجودة الفن الحقيقي الذي يجب أن يقدمه الإعلام ويربي أجيالنا على أن ذلك الفنان صاحب الفن الحقيقي قدوة حقيقية لنا، لا أشباه الفنانين
ومن هنا يأتي دور الاعلام أغلبه من وجهة نظري لم يستقطب ولم يشهر الفن الحقيقي.
- شرفنا بكلمة ختامية لقراء جريدة أخبار دزاير.
أختم كلامي فأقول :
ثقوا في أن أقلامكم وأسماءكم متوهجة في الأفق، الجوائز والتتويجات لم تكن دائما معيارا لتحديد المبدع الحقيقي إن فشلتم فتلك بداية طريق النجاح اجعلو الكتابة متنفسا لكم أولا وقبل كل شيء أن تقتنعو بما تكتبون أغلى عندي من ألف جائزة وتتويج.
أوجه رسالتي إلى الإعلام أن يهتم بالمبدعين الحقيقيين..
أشكر جريدة ” أخبار دزاير” على اهتمامها بالشباب المبدع وأخص بذلك الصحفية الشاعرة المبدعة بشرى بلمامي على مجهوداتها..
دمتم ذخرا للفن والإبداع.