تحيي المديرية العامة للأمن الوطني اليوم العالمي للإنترنت الآمن، الموافق 05 فبراير من كل سنة مواصلة جهودها الدءوبة، عبر موقعها الالكتروني وصفحتيها الرسميتين على الفايسبوك وتويتر، لتعزيز الوعي لدى الأطفال والشباب بطرق الاستخدام الآمن لشبكة الانترنت والاستفادة منها.
مخاطر سوء استخدام الانترنت
وتغتنم المديرية العامة للأمن الوطني المناسبة، للتذكير بأن ترك الطفل بدون رقابة عند استخدامه للانترنت، يجعل منه عرضة للاستغلال من قبل بعض مجرمي الفضاء الأزرق، والابتزاز الإلكتروني والاستدراج عبر بعض الألعاب الإلكترونية الخطيرة التي تؤثر سلبا على نموه النفسي والعقلي، ما يفرض على الوالدين وجميع الفاعلين في مجال حماية الطفولة وترقيتها وأيضا شركات الخدمات التي تعنى بالانترنت، العمل على الإسهام في توفير البيئة الملائمة لاستعمالاته الآمنة.
التوعية هي الأساس
ونظرا لإتساع رقعة استعمالات الإنترنت، التي توسعت عالميا بشكل كبير في ظل جائحة كورونا، فإنها تعد بيئة خصبة لتعليم الأطفال وتوسيع مداركهم وتمكينهم من التعلم بطرق وشكل أفضل، يسمح بتدعيم التعليم التقليدي، وبهذا أصبح الإنترنت يساهم بقسط وافر في تنمية شخصية الطفل وبنائها بشكل صحيح، كما يعد مصدرا من مصادر التسلية للأطفال ومكانا مناسبا لعرض مواهبهم و بناء أحلامهم، وتحقيق طموحاتهم، ما يفرض وجوبا مرافقتهم والأخذ بأيديهم بإحكام لتمكينهم من الابحار في هذا الفضاء بكل أمان.
حيث تبقى في الأخير، التوعية والمرافقة الدائمة للطفل هي أساس ضمان استخدامه الآمن للانترنت وحمايته من مخاطره.
المصدر: خلية الاتصال والصحافة