عبر الكثير ممن التقتهم أخبار الجلفة عن البهجة التي زادتها وسائل التواصل الحديثة للمهرجان الوطني للفكاهة دورة محبوب إسطمبولي، المنظم في الفترة الممتدة بين 30 سبتمبر و 05 أكتوبر بالمدية، مشيرين إلى أنها قاربت بينهم و بين المسرح، و البعض الآخر أبدى حنينه للجلوس بالمسرح بعد مشاهدة العروض المسرحية على صفحات الفيسبوك.
الفيس بوك: استثمار ثقافي للنهوض بالمسرح الفكاهي بالمدية
يقول عبد الكريم إنه فتح العديد من الصفحات للترويج فيسبوكيا لمهرجان المسرح الفكاهي دورة محبوب إسطمبولي مسبقاً، و بفضل الدعاية الفيسبوكية الناجحة استطعت الوصول الى مليون مشترك. ويقول: حافظ (37 عاما) إن أصعب جانب في التعريف بالمدية و المهرجانات التي تحتضنها و مهرجان المسرح الفكاهي يعرف بثقافة المدية و الأصعب من ذلك هو كثرة استعمال الكمبيوتر: “أصابعي تؤلمني كثيرا بعد الانتهاء من الحملة الفيسبوكية لنجاح دورة محبوب إسطمبولي إفتراضيا، كما أن مراقبة عدد الزوار وارتفاع أو انخفاض رؤية المواد الإخبارية عن المهرجان الفاكهي شيء مجهد ويشد الأعصاب”.
واجب لا بد منه
بدون الفيسبوك الآن يصعب الترويج لأي مهرجان كان، إذ يعتمد كثيرا في نجاح المهرجانات عالمية كانت أو وطنية على مواقع التواصل الإجتماعي. خصوصا الفيسبوك، هذا ما صرح به علاء بن داود لـ أخبار الجلفة، أعمل كمتطوع للمهرجان أحرص على إرتفاع عدد الزوار للصفحة التي خصصتها للمسرح الفكاهي دورة محبوب إسطمبولي .
الفيسبوك زاده نكهة
يقول: نعمان بن عيشوبة الذي يبلغ من العمر 36 عاماً رغم أن مواقع التواصل الإجتماعي أخفت الكثير من الثقافات الموجودة و المتجذرة في المجتمع الجزائري عامة و المداني بصفة خاصة، إلا أنه زاد المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي نكهة و سمحت للكثير ممن تعذر عليهم مشاهدة العروض المسرحية مشاهدتها مباشرة عبر التطبيقات الحديثة للفيسبوك و التويتر و الفايبر.
شعور بالحنين
فضيلة بن سالم 56 عاما صرحت لـ أخبار الجلفة أنها عندما شاهدت العروض الفكاهية على صفحات الفيسبوك للمهرجان الوطني للمسرح الفاكهي ما إن إنتابنها شعور بالحنين الى الماضي، الحنين الى الجلوس أمام المسرح و الاستمتاع بالعروض المباشرة. و تضيف: أين نرى عرق الفنان الضحكة الدمعة، المسرح شعور و بهجة طغت عليها السينما قديما، التكنلوجيا الحديثة نعمة و نقمة على حد سواء، و بإبتسامة حنين سأستمتع الليل بعروض شيقة و ممتعة لا شك من ذلك هذا إن حالفني الحظ و تحصلت على كرسي شاغر.
استطلاع: رفيداء حنيش