ناشد مثقفون وناشطون ثقافيون من بلدية الـيـشـير بولاية بـرج بـوعريـريـج رئـيس الـبلـدية للالتفات إلى الوضع الراهن الذي تشـهده السَّـاحة الـثَّـقافية بالمنطقة.
وحسب تصريح الكاتب أيمن بن محمد الذي كان أول المبادرين، فإن المنطقة تفتقر كُـليًّـا إلى المراكز الثقافية والمكتبات، ما يحول بين إحياء المشهد الثقافي الذي يشهد ركودًا تامًّـا منذ سنوات. إلى جانب تحويل المكتبـة إلى مكتب لصندوق التضامن الاجتماعي رغم احتوائها على كتبٍ قيِّـمة، كما لم يتم تدشين المكتبة الجديدة التي بقيت مغلقة منذ 10 سنوات رغم تجهيزها بكل العتاد اللازم.
وأضاف بن محمد أن الجهات المعنية لا توجه الدعم إلا للجمعيات الخيرية وأنه يرى أن أكبر فقر تعيشه المنطقة هو الفقر الثقافي الذي هو أولى بالمعالجة.
كما عـبَّـر عن استيائه من هذا التهميش الذي مسَّ المنطقة وطبقة المثقفين والمواهب الصاعدة بالدرجة الأولى، حيث أصـرَّ على ضرورة الالتفات إلى الوضع الثقافي لبلدية الياشير خاصة وإنَّ ولاية برج بوعريريج صنفت عاصمةً للثقافة سنة 2020. ووعد بتحويل البلدية إلى مدينة للثقافة ما إن يتلقى الاستجابة والدعم المطلوب من الجهات المعنية.
أخبار دزاير: بشرى بلمامي