تم مؤخرا تكليف عضو اللجنة الوطنية لتكوين وترقية المرأة بحزب التجمع الوطني الديمقراطي ” السعدية إليمي ” بالإشراف على تنصيب اللجان الولائية في كل من ولايات تيارت، تيسمسيلت، سطيف، أدرار، بسكرة وعين قزام.
ويأتي ذلك، بعد إشراف الأمين العام للحزب الطيب زيتوني منتصف شهر فيفري على الجلسات التأتسيسية للجنة، حيث تم تقديم محاضرات تركزت على دراسة المواضيع المسجلة في جدول الأعمال والمتمثلة في معايير تشكيل اللجنة وصلاحياتها وعلاقاتها بممثلات المرأة في الهياكل المحلية للحزب والمواضيع التي تعتزم مناقشتها مستقبلا.
وقد انتهت الأشغال حينها بالمصادقة على برنامج عمل اللجنة بدء من 08 مارس الجاري.
وفي تصريح لعضو اللجنة الوطنية لتكوين وترقية المرأة ” السعدية إليمي ” لأخبار دزاير أوضحت ” لقد ناضلت في صفوف الحزب وترأست لجنة الصحة وحماية البيئة بالمجلس الولائي سابقا واستمعت لانشغالات المواطن وعملت بكل نزاهة لدراسة نقائص قطاعي الصحة والبيئة ورفعت الانشغالات التي أنهكت المواطن الجلفاوي”، وأضافت ” وبعد مرحلة من التهميش حظيت بثقة السيد الأمين العام لأكون عضوا في اللجنة الوطنية لتكوين وترقية المراة للحزب”.
ووعدت السعدية إليمي برفع انشغالات المرأة وإنشغالات المواطننين عموما، وقالت ” سأبقى مناضلة تدافع عن مشاكل الولاية في كل المجالات ووجودي في اللجنة الوطنية لا يعني أنني توقفت عن نضالي في ولايتي مسقط رأسي والتي يربطني بها إنتماء روحي قوي يشدني لمواصلة الدفاع عن الانشغالات والعمل على تنميتها والتركيز على أهمية وضرورة إستفادة الولاية من مشاريع التنموية نظرا لشساعة المساحة وعدد السكان الذي يفوق المليون نسمة”.
وأشارت السعدية إليمي في هذا التصريح إلى أنه ” في هذه اللجنة سنركز على استقطاب المرأة ذات الكفاءة التي لم تحظ بالتقدير، وولاياتنا تزخر بطاقات هائلة من النساء سواء مثقفة كانت أو حرفية متمكنة أو رائدة أعمال دون أن ننسى المراة الريفية التي هي بحاجة لنا للنظر في مشاكلها وترقيتها”.
وتابعت عضو اللجنة الوطنية لتكوين وترقية المرأة أنه ” من منطلق تكافؤ الفرص أرى أنه حان الوقت لرؤية المراة ككفاءة بعيدا عن المعتقدات التي تراها كائنا ضعيفا، والمرأة الجزائرية مثال للقوة و” الكاريزما” لما قدمته من تضحيات إبان الثورة التحريرية وكانت سندا للمجاهدين الجزائريين ، وأتمنى أن نعمل معا لبناء جزائر جديدة مزدهرة على أسس اللحمة والاستقرار الداخلي.”
أخبار دزاير: مصطفى بوخالفة