كشف اليوم سليم لطرش رئيس حزب الأمة الجزائرية قيد التأسيس في تصريح لأخبار دزاير أن قيادة الحزب لازالت تنتظر رخصة عقد المؤتمر التأسيسي إلى اليوم، ومع ذلك ” لن نفوت الفرصة كي نبرهن أن لدينا قاعدة شعبية، حيث قررنا المشاركة في الإنتخابات التشريعية القادمة”، وأضاف ” لحد الآن دخلنا بقوائم حرة موحدة باسم الأمة الجزائرية عبر 20 ولاية لحد الآن، والعملية متواصلة وهي في تزايد، وذلك استجابة لتطلعات المناضلين عبر جميع الولايات”.
وفي رده عن سؤال لأخبار دزاير بخصوص بعض الأحزاب التي قررت الإنسحاب وعدم المشاركة في التشريعيات أن ” من انسحب من المشاركة كانوا مستفيدين من نظام ” الكوطة “، ويدركون أنهم لن يحصلوا على أي مقعد في هذه التشريعيات “.
وعلّق العقيد المتقاعد سليم لطرش في تصريحه على بعض المسيرات التي تستهدف المؤسسة العسكرية، بالتأكيد أن هناك ما وصفه بـ ” التخلاط “، وأن هناك مأجورين يريدون تكرار سيناريو التسعينات، ” لمّا كانت نفس الشرذمة تنادي بتدخل الجيش، والنتيجة كانت معروفة”. مضيفا ” أما اليوم فحدث العكس، فلما صار الوطنيون يشرفون على هذه المؤسسة العريقة صارت ” الشرذمة ” تطالب بإبعاد الجيش، مع أن الجيش لا علاقة له بالسياسة وجهوده مركزة على مهامه الدستورية لحماية الجزائر، وحدودها الملتهبة، بدليل المناورات التي يتم إجراءها والزيارات التفقديه لقيادة الجيش بمختلف النواحي العسكرية.
من جهة أخرى، وجّه رئيس حزب الأمة الجزائرية قيد التأسيس نداء إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من أجل التدخل قصد الحصول على رخصة لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب، مؤكدا أن هناك 11 حزبا و20 منظمة وطنية ينتظرون التراخيص لعقد مؤتمراتهم التأسيسية.
أخبار دزاير: مصطفى بوخالفة