كشف اليوم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن تلقيه لقاح فيروس كورونا للمرة الثانية، موضحا في منشور فيسبوكي أنه على النخبة الوطنية أن تكون القدوة للمواطن الجزائري في أي قضية مهمة.
وكتب عبد القادر بن قرينة ” إن الفتك بالأرواح من هذا الوباء الخبيث تقابله حملة شكوك قوية في جدوى التطعيم من هنا كان لزاما على النخبة أن تتصدر المشهد و تصنع القدوة من أجل تشجيع و طمأنة المواطن للإقدام على التطعيم “.
وأضاف ” شاءت الأقدار أن يتزامن هذا الموعد مع ذكرى عزيزة على قلبي و على قلب أي جزائري أصيل وهي استشهاد البطل الرمز والقدوة أسد الأوراس” سي مصطفى بن بولعيد” رحمه الله و قدس سره وكم تمنيت أن أكون اليوم في مدينة الأوراس رمز التحرر و انطلاق الشرارة الأولى لثورة التحرير المباركة حاضرا ذكرى استشهاد البطل سي مصطفى، كي أؤكد مرة أخرى ودون ملل بأن الرسالة التي استشهد من أجلها سي مصطفى وإخوانه بن مهيدي وعميروش..
لازال في الجزائر جيل يحمل نفس الرسالة في وقت يريد فيه البعض التنكر لنوفمبر والبحث عن ضرة له قصد إيجاد جيل إندماجي وتأسيس جمهورية ثانية بدون أي مشروع، جمهورية تتنكر لماضيها بل تعاديه “.
وشدد عبد القادر بن قرينة ” فأكرر لك إعتذاري يا بطل الاوراس لغيابي.
وأعتذر لكم أيها الشهداء لغيابي.
وأعتذر لكم ايها الجزائريون الأصلاء لغيابي.
و أعتذر لكم أيها النوفمبريون الثوابتيون لتعالى.
لكن أعاهدكم أني سوف أبقى وفيا لرسالة الشهداء ، وفيا لرسالة نوفمبر ، وفيا لرسالة بن مهيدي و عميروش و بن بولعيد، أحيا و أموت على تلك الرسالة المقدسة إن شاء الله تعالى”.
أخبار دزاير: عيسى. ض