جدد اليوم وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة البروفيسور عمار بلحيمر تأكيده في حوار لموقع ” شهاب برس ” ” أن اللوبيات الفرنسية معروفة بحقدها الدفين على الجزائر وهي من بقايا الوهم جزائر – فرنسية وبقايا الأقدام السوداء، وهي وراء حملات هستيرية، تستهدف مؤسسات الدولة الجزائرية خاصة الجيش الوطني الشعبي، وهذه الحملات تجند لها وسائل الإعلام والصحفيين والسياسيين، وللآسف بعض الجزائريين يسيرون في ركبها، سيما أولئك المتواجدين خارج الوطن مستغلين بذلك وسائط التواصل الاجتماعي كذريعة لضرب استقرار الجزائر”.
وأوضح البروفيسور عمار بلحيمر في حواره أن ” الجزائر ومؤسسات الدولة تواجه دوما هذه الحملات الهستيرية عن طريق عمل أمني، ديبلوماسي وإعلامي يتصدى لمحاولات الإساءة للجزائر”.
وأعرب وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة عن ثقته في الشعب الجزائري ووعيه عبر التفافه حول مؤسساته الشرعية، حيث قال ” وعلى كل نجزمُ أنّ الشعب الجزائري واعٍ بكل ما تقوم به هذه الأطراف وأصبح مُحصّناً من كلّ هذا التكرار والاجترار لمثل هذه الممارسات والحملات التي تعود بمناسبة أو غير مناسبة، مستمدا هذه الحصانة و الروح الوطنية من تضحيات أسلافنا في الكفاح و النضال ضد المستعمر الفرنسي. فالشعب الجزائري ظل دوما ملتفٌّ حول مؤسساته الشرعية ومتلاحمٌ مع رئاسته وجيشه.”
وأشار البروفيسور عمار بلحيمر في هذا الحوار إلى أن ” تاريخ 22 فيفري أصبح رمزا للإنعتاق من مرحلة التسيير العشوائي اللامسؤول إلى ممارسة الشعب لسيادته في صناعة القرار ومراقبة أداء المؤسسات عن طريق المسار الدستوري”. وتابع ” كما أن هذه المناسبة أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون كيوم وطني للتلاحم بين الشعب و الجيش من أجل الديمقراطية خدمة للتنمية و السيادة الوطنية، وتعزيز الجبهة الداخلية للدولة الوطنية يكون عمودها الفقري الجيش الشعبي الوطني”.
وشدد وزير الإتصال، الناطق الرسمي للحكومة ” ومن كان يراهن على إفشال هذا المسعى باستغلال الذكرى الثانية للحراك الشعبي فقد فشل وتلقى صفعة قوية بإحياء الشعب لهذه المناسبة بطرق سلمية وحضارية لا تختلف عما حدث قبل سنتين”.
أخبار دزاير: كريم يحيى