تمكن منتخبنا الوطني لكرة القدم من تحقيق التعادل في الجولة الخامسة، وقبل الأخيرة من التصفيات الإفريقية عندما واجه سهرة الليلة منتخب زامبيا، والذي وإن غابت عنه جماهيره فقد حضر إلى جانبه تحكيم متحيز ممثلا في الحكم علي محمد أدوليد من جزر القمر.
وبدأت كتيبة الخضر المباراة بقوة واستطاعت بفضل خبرة لاعبيها إدارة مجريات اللعب أمام فريق متواضع المستوى ليترجم العائد لصفوف المنتخب رشيد غزال تلك السيطرة، والاستحواذ إلى هدف أول في د19 وبعدها بدقائق أضاف المتألق إسلام سليماني الهدف الثاني في د25′.
وعجز المنافس الزامبي على مجاراة نسق محاربي الصحراء طوال الشوط الأول ولم تتح له إلا فرص قليلة لم تكن لها أي خطورة على مرمى منتخبنا رايس وهاب مبولحي.
وتدخل الحكم في لقطة عادية ليحتسب ضربة جزاء أولى لزامبيا بعد التحام طبيعي بين بلعمري ومهاجم زامبيا في د32′ استفاد منها منتخب زامبيا ليوقع هدفه الأول.
وفي الشوط الثاني دخلت كتيبة جمال بلماضي بحثا عن تعميق الفارق، وفي ظل خروج أحد أبرز عناصر النخبة الوطنية في الشوط الأول، والحديث هنا عن رشيد غزال الذي خلفه سوداني في المرحلة الثانية تراجع قليلا أداء رفقاء بلعمري ماسمح للخصم بالاستحواذ ومحاولة تعديل النتيجة وهو مالم يكن ليحدث إلا بمساعدة الحكم القمري الذي تفنن في منح الهدايا لأصحاب الأرض، وبخطأ ساذج في المراقبة من الحارس مبولحي والدفاع عدل المنتخب الزامبي النتيجة. ولحسن حظ الخضر وبعد خطأ من دفاع زامبيا، وتمريرة متقنة من بونجاح لسليماني تمكن الأخير من وضعها في الشباك في د55’، ولاحت بعدها فرص لبلايلي وتاهرات وبونجاح لتعميق النتيجة وقتل المباراة لكن قلة التركيز وسوء أرضية الملعب حال دون ذلك.
وعاد الحكم مجددا ليصنع الحدث ويحتسب ضربة جزاء أخرى لزامبيا من وحي خياله تكللت بهدف ثالث لأصحاب الأرض في د80′.
لتنتهي المباراة بخروج لاعبي جمال بلماضي بأقل الأضرار، والحفاظ على سجلهم خاليا من أي هزيمة في 23 مباراة متتالية وفي ليلة كان بطلها التحكيم الإفريقي بدرجة العار.
أخبار دزاير: يحيى خليل