كشف تعليق لمجلة الجيش في عددها الأخير عن إنشاء 670 صفحة فيسبوكية، من بينها 500 صفحة مغربية، هدفها نشر الأكاذيب والإشاعات وتستهدف السلطة والجيش تحديدا.
وأوضح هذا التعليق أن ” تاريخ 22 فيفري رسمته الدولة الجزائرية كيوم وطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه حتى تقطع الطريق أمام تجار المكر والرياء وزارعي الفتنة والدمار “.
وتابع ” ولا يمكن لأي كان نكران أو تجاهل حقيقة أعداء الوطن والشعب والجيش الذين عودونا منذ فترة عن كرهمهم وحقدهم على الجزائر، هؤلاء الأعداء، دول كانوا أو منظمات أو افراتد، يستغلون كل الفرص ويتحينون كل المناسبات للإنقضاض على بلد الشهداءئ في محاولات منهم للنيل من تلك اللحمة التي تجمع الجزائري الأصيل ببلده الثائر.”
وأكد التعليق الذي تضمنته مجلة الجيش أن ” الحراك الأصلي، انطلق منذ سنتين في مسيرات شعبية عفوية طالبة التغيير وداعمة للجيش اولطني الشعلي الذي تمسك فعليا وميدانيا ووجدانيا بمبدإ البقاء مع الشعب تحت أوامر قيادته التي تربّت على قيم الوفاء للوطن وتشبعت بمبادئ التمسك الخالص بالمقومات الأساسية للشخصية الوطنية والسعي الصادق لتهيئة الأرضية لبناء أسس جمهورية جزائرية في قالبها النوفمبري الأصيل”.
وشدد التعليق على أن “ّ أعداء الجزائر لم يستسيغوا تلك اللوحات الخلابة التي جمعت المواطن بالجندي والشعارات القوة ” شعب ـ جيش، خاو خاوة ” التي عكست بصدق رابطة ” جيش ـ أمة “، فراحوا يحضرون لاستثمار خبيث في الحراك، من خلال حرب إلكترونية مركزة ودنيئة تستهدف النيل من الرجال الذين يشكلون سرّ قوة الجزائر وعلاقة التلاحم المتميز بين الجيش والأمة.
فعدد الصفحات الفيسبوكية لوحدها التي تدار في المغرب لمهاجمة الجزائر وجيشها يصل إلى أكثر من 500 صفحة، ومن فرنسا نحو 150 صفحة ومن الكيان الصهيوني نحو 20 صفحة، وتقوم هذه الصفحات بالترويج لمنشورات صفحات أخرى تهاجم السلطة والجيش وتنشر الأخبار الكاذبة والإشاعات.”
وتابع ” آخر هذه الأخبار وعلى سبيل المثال، تلك التي زعمت أن الجزائر أرسلت جيشها للمشاركة غفي عمليات عسكرية خاترج الحدود الوطنية تحت مظلة قوات أجنبية !؟”
ومن جهة أخرى، فضح التعليق أصحاب شعارات ” مدنية ماشي عسكرية ” والذين يتم تسييرهم ودعمهم بشتى الوسائل.
وذكر التعليق أن ” أعداء الجزائر ومنهم أبناء جلدتنا، لجؤوا إلى البغرف السوداء المغلقة وإلى المخابر الخفيفة، لابتكار وتصنيع فيروسات أكثر شراسة وفتكا من كورونا، فلقد اندس عملاؤهم وجواسيسهم في أوساط الجماهير رافعين ومرددين شعارات أقل ما يقال عنه أحمق، أخرق وأجوف شعار ” دولة مدنية ماشي عسكرية ” !!
وليس المطلوب منك أن تكون خارقا في الذكاء أو حاملا لشهادات علمية أو متمرسا في دواليب السياسة لتدرك مغزى هذا الشعار وأهدافه ومن وراءه.”
واختتم التعليق هذا التحليل بالتأكيد ” لا أحد ينكر شغف المواطنين الجزائريين بجيشهم من خلال إلحاق فلذات كبدهن من بنين و بنات بصفوف مدارس أشبال الأمة تيمنا ببطولات و انجازات جيشنا في ولائه للوطن دون سواه و من خلال توافدهم على كل التظاهرات التي تنظم عبر كل النواحي العسكرية و أيضا من خلال متابعاتهم لكل المناورات و التمارين و النشاطات و زيارات القيادة التي تنقل على الشاشات.
و اذا كان جيشنا قد حمى و رافق بالأمس مسار الحراك باحترافية مشهودة فاليوم يواصل المساهمة مع أبناء الشعب في بناء جزائر جديدة منهجها التنمية المنشودة و الديمقراطية الحقة بعيدا عن كل المزايدات و المهاترات و الإشاعات التي تحاول الشرذمة و من يقف وراءها زعرها في أرضنا و لكن و كما يقول المثل “من يزرع الشوك يحصد الحسك”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب
التفاصيل في هذا التعليق بمجلة الجيش: