طالبت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك بالتدخل العاجل ودراسة الوضعية التي وصلت اليها منطقة ريفية في بلدية حاسي بن عقبة دائرة بير الجير بولاية وهران، وبينت المنظمة أن المنطقة هي أصلا منطقة فلاحية استفاد منها فلاحون لتربية المواشي والأبقار وغرس الأشجار، وأوضح البيان أن المنطقة كانت في وقت سابق منطقة نشاطات خاصة بالصناعات الاستهلاكية الغذائية .
وأضاف المصدر إلى أنه تم تركيب بهذه المنطقة مصنع ووضع أفران وهو في حالة عمل في تحويل الرصاص وسط الفلاحين وعلى بعد عشرات الأمتار من مجمع سكني غالبيته فوضوي شعبي يقطنه السكان يدعى خروبة تابعة لبلدية حاسي بونيف، زيادة على أن صرف نفايات المعمل تتجه نحو الواد بالقرب من السكان، إضافة الى الغازات السامة المنبعثة من المعمل.
وذكرت المنظمة أنه تم تسجيل نفوق أكثر من 40 خروف خلال الشهرين الاخيرين، بالاضافة لعدم قدرة أشجار الزيتون على الانتاج حسب شهادات، وطالب المنظمة المصالح المختصة بالتدخل العاجل ودراسة الوضعية والعمل على إخراج هذه المنطقة من المشاكل المتراكمة التي أثرت على الفلاحين والموالين .
أخبار دزاير : إلياس شريط