نشر قبل قليل الوزير الأسبق للطاقة والمناجم الدكتور شكيب خليل فيديو حول الأزمة الاقتصادية واستراتيجية مواجهتها، حيث أجاب بشكل مباشر عبر الفيديو على عدد من الأسئلة المتعلقة بتطوير الاستثمار الوطني واستقطاب الاستثمار الأجنبي، وإصلاح المنظومة البنكية، والخروج من الاعتماد على الريع النفطي، بهدف تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وتوفير فرص عمل.
كما تطرق الدكتور شكيب خليل في مداخلته إلى الآليات الواجب اعتمادها لاستقطاب العملة الصعبة من الخارج، والاستثمار في المغتربين الجزائريين، وأهمية السوق الإفريقية لتطوير الاقتصاد الوطني.
وقد تزامن عرض فيديو الدكتور شكيب خليل مع استدعاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الخميس 18 أبريل 2019 “طبقا للمادة 136 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات “.
وقد اعتبر عدد من المتتبعين أن هذه الخرجة قد تعكس استعداد الوزير الأسبق للطاقة والمناجم ورئيس منظمة أوبك لعهدتين كي يكون أهم رقم في معادلة الرئاسيات القادمة، خصوصا وأن التعاليق التي صاحبت عرض الفيديو طالبته بالترشح، لضمان تجسيد استراتيجيته الاقتصادية الهادفة إلى إخراج الجزائر من الأزمة.
ويعد الدكتور شكيب خليل من الأسماء القوية التي صنعت الحدث سياسيا منذ سنوات، حيث رأى فيه العديد من المحللين والمتتبعين بديلا في المرحلة القادمة، في حال قرر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عدم الترشح لعهدة جديدة، إذ يعد الوزير الأسبق للطاقة والمناجم الدكتور شكيب خليل أحد رجال ثقته.
وتأتي هذه التحاليل موازاة مع التقارب الجزائري الأمريكي، وزيارة عدد من رجال الأعمال رفقة وزير الفلاحة إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إذ تم توقيع عديد الاتفاقيات بين البلدين.
أخبار دزاير: كريم يحيى