كشفت اليوم وزيرة التربية الوطنية ” نورة بن غبريط رمعون” خلال زيارة العمل التي قادتها إلى ولاية الجلفة عن قرار جديد يتعلق بتقديم موعد إجراء المسابقات بين شهري مارس وأفريل بدل جوان، وذلك بهدف منح الوقت الكافي لمصالح الوظيفة العمومية لمراقبة الملفات بعد رصد الاحتياجات المسجلة عبر جميع المديريات.
وأكدت الوزيرة في ندوة صحفية أن الشغور مرتبط بسوء تشخيص المناصب من طرف المديريات، مشددة على أن الحكومة قد منحت كل المناصب المطلوبة، واعترفت في الوقت نفسه بحصول” سوء تسيير في بعض المصالح، فهناك سوء فهم للقانون والإجراءات، وهناك عدم تطبيق لبعض القرارات الصادرة من طرف الوزارة، لذلك فالندوات الجهوية تأتي لتربط علاقة مباشرة بين المدراء المركزيين والمفتشين مع رؤساء المصالح بالمديريات”.
وأوضحت وزيرة التربية الوطنية أن ” مطالب الأساتذة والموظفين شرعية، ولكن أقول أن الحل حين نفتح باب الحوار، ولا يجب الرهان دائما على الإضرابات، فالإضرابات تتسبب في عدم الاستقرار، وهناك مسؤولية مشتركة بين الجميع، والقطاع يحتاج إلى استقرار أكبر لتوفير الظروف الملائمة للتلميذ”.
وبخصوص إضراب المقتصدين، ردت نورية بن غبريط أن نسبة الاستجابة بلغت 30% نتيجة عدم مشاركة بعض الولايات، وتوصل المقتصدين إلى حلول مع المسؤولين المحليين، واعترفت بحصول تأثير سلبي على أبناء المعوزين بخصوص منحة التمدرس، لذا قررت اقتراح فتح ديوان ما بين البلديات للخدمات المدرسية ستوكل له مهمة توزيع المنح المدرسية، لكنها أردفت أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة مع ممثليهم، حيث سيتم برمجة لقاء في الفترة الممتدة بين 15 نوفمبر ونهاية الشهر مع النقابات للتوصل إلى اتفاق.
وكانت الوزيرة قد عاينت عددا من المشاريع، من بينها إنجاز ثانوية بالقطب الحضري الجديد ببحرارة، وعاينت ترميم ابتدائية ” قدقاد ” بحاسي بحبح، كما دشنت متوسطة باسم المجاهد بن عزوز رحماني بعين وسارة، وعبرت عن ارتياحها لمستوى الإنجازات التي شهدها قطاع التربية بولاية الجلفة.
أخبار الجلفة: كريم يحيى