أشرف اليوم وزير الداخلية والجماعات المحلية والبيئة كمال بلجود على تقليد الرتب لبعض النساء المنتميات لسلك الحماية المدنية بالجزائر العاصمة.
وجاء هذا التكريم مناسبة لليوم العالمي للمرأة الذي يأتي في الثامن من مارس في كل عام، وتقديرا لمجهودات المرأة في سلك الحماية المدنية، خصوصا في ظل جائحة كورونا والحرائق التي شهدتها بعض مناطق الوطن والجاهزية التي أظهرتها مصالح الحماية المدنية.
وصرح وزير الداخلية أن البلد يواجه ظرفا صحيا غير مسبوق والذي يتمثل في فيروس كورونا كوفيد 19، وأشاد بالبلاء الحسن لمنتسبي الحماية المدنية وهم يتقدمون الصفوف في مواجهة هذا الوباء بمعية الأسلاك الأمنية والطبية ومؤسسات الجيش الوطني الشعبي.
وأضاف كمال بلجود أن رئيس الجمهورية أولى عناية خاصة بالمرأة، تهدف الى ترقيتها وتعزيز مشاركتها في المجالات السياسية الاقتصادية والاجتماعية، وأن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يعد تعبيرا صادقا لهذا الإهتمام الذي تعمل الدولة على تكريسه في أرض الوطن.
كما كشف كمال بلجود أن الدولة أقرت حماية للمرأة الماكثة في البيت، وأمنت لها حماية اجتماعية تمكينا لها وتقديرا لما تساهم في الإستقرار الإجتماعي والتربوي وكيان المجتمع الجزائري.
وبين أن همة المرأة في أداء وظيفتها المجتمعية التربوية أو العمومية، لا تقل شأنا عن همة وعزيمة شهيدات ومجاهدات ثورة التحرير فهي المرأة المتعاونة والمواطنة التي تصبو الى جزائر جديدة حسب قوله.
في سياق متصل، ثمن وأشاد وزير الداخلية كمال بلجود الدور الحيوي للعنصر النسوي في قطاع الحماية المدنية وباحترافية أدائه وبإرتقائه إلى مصاف دولية، وأكد على إلتزام الحكومة بالدعم لهم ومرافقتهم ومدهم بالوسائل اللازمة حفاظا على المكتسبات والأرواح والممتلكات والبيئة.
أخبار دزاير : إلياس شريط