ستختضن ولاية تمنراست مطلع شهر مارس القادم يوما دراسيا أكاديميا تحت عنوان ” دور النخب و المجتمع المدني في تقوية الرابطة جيش ـ أمة ” بحضور ثلة من المحاضرين و المختصين في التاريخ و العلوم الاجتماعية، حسب ما علم من رئيس جمعية تفعيل المجتمع المدني بتمنراست بن سبقاق محمود المنظمة لهذا اليوم الدراسي الذي يأتي متزامنا و الذكرى الثانية لليوم الوطني التلاحم بين الجيش و شعبه.
و يضيف ذات المتحدث بأن تنظيم هذا اليوم الدراسي كان منتظرا شهر مارس من العام الماضي إلا ان وباء كورونا عطّل من تنظيمه، مضيفا أنه مع انطلاق عملية تلقيح و انطلاق عمليات الطيران الداخلي سيتم برمجة تنظيمه شهر مارس المقبل، إذ سيتم التطرق إلى دور فعاليات المجتمع المدني و النخب في تدعيم الرابطة بين الجيش و شعبه خاصة و أن هذه الرابطة ساهمت بشكل كبير في إنجاح الحراك المبارك و تفويت الفرصة على المتربصين باستقرار الجزائر.
و يأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي حسب ذات المصدر بعد المحاولات الفاشلة التي تحركها أطراف في الداخل والخارج من حين لآخر للمساس بهذه الرابطة، مشيرا إلى أن المشاركين في اليوم الدراسي سيتناولون سبل تعزيز هذه الرابطة و المحافظة عليها و حث الأكاديميين بالقيام بالدراسات الضرورية في مختلف العلوم لإبراز قيمة هذه الرابطة في تقوية عناصر الهوية الوطنية و تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة مختلف التحديات الأمنية خاصة في المناطق الحدودية التي تشهد وضعا جيوسياسي غير مستقر.
وللعلم، فإن جمعية تفعيل المجتمع المدني بتمنراست قد قامت سابقا بعملية تضامنية لفائدة سكان البليدة تمثلت في إرسال مساعدات و مستلزمات مختلفة من مواد غذائية و غيرها بمرافقة من الجيش الوطني الشعبي و هو ما أكد حرص مؤسسة الجيش على ضمان التكافل بين أفراد الوطن الواحد كما أن هذه المبادرة التضامنية تعكس مدى قوة و متانة الرابطة جيش- أمة.
تمنراست: عبد القادر زواويد