أفادت معلومات تحصلت عليها ” أخبار دزاير ” أن مجموعة تتكون من 04 أشخاص ينتمون لحزب التجمع الديمقراطي قاموا بتنشيط الحملة الانتخابية لصالح المترشح علي بن فليس، يحاولون استباق الأمور نتيجة تورطهم في دعم مترشح آخر، حيث تحرك هؤلاء بإصدار بيانات مجهولة، للنجاة من أي قرارات متوقعة قد تصدر عن المكتب السياسي الذي سيجتمع يوم غد برئاسة الأمين العام بالنيابة الأستاذ عز الدين ميهوبي.
ووفق المعلومات، فإن صديق شهاب المعروف بمواقفه المتلونة، والتي وصفها البعض بـ ” الانتهازية ” يقود هذه المجموعة المحسوبة على ” أحمد أويحيى”، والتي تقف في وجه الإصلاحات التي باشرها الأمين العام بالنيابة منذ ثلاثة أشهر، والمتعلقة بتشبيب الحزب والمراهنة على الكفاءة والتركيز على أخلقة العمل السياسي.
وحسب بعض المتتبعين، فإن هؤلاء نسوا أن الحزب كان يتجه نحو الهاوية، بسبب أساليبهم التي وُصففت بـ “المنحطة” في العمل السياسي، وسعيهم لإفراغ الحزب من ذوي الكفاءة في مرحلة سابقة، وهم يحاولون اليوم الوقوف في وجه التغيير والتشبيب.
وذكر المتتبعون أن هؤلاء مازالوا يعتمدون نفس الأساليب التي طالما راهنت عليها ” العصابة ” في مرحلة سابقة، في إضعاف الأحزاب الوطنية، وتفريغها من الكفاءات وحرمانها من لعب أي دور سياسي لحماية الوطن والدفاع عن الدولة.
وقد استنجد هؤلاء ببعض المواقع الإلكترونية المعروفة بعدائها للجزائر ووقوفها ضد الانتخابات، والتحريض على الفوضى، وهو ما يعكس ـ حسب المتتبعين ـ توجهاتهم الشخصية، حيث يهدف هؤلاء إلى تعكير الجو السياسي الحالي، خصوصا بعد نجاح الانتخابات الرئاسية وإجرائها في موعدها.
أخبار دزاير: عيسى. ض