أكدت إفتتاحية مجلة الجيش بأن هناك أطرافا أجنبية تقوم بتحركات مشبوهة تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة إستقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤوننا الداخلية وهو ماترفضه بلادنا جملة وتفصيلا .
وأشارت المجلة، بأن هذه الأطراف دأبت في الفترة الأخيرة على إستهداف بلادنا عبر قنوات شتى لتنتقل بعدها إلى للترويج لسيناريوهات ومآلات سبق وأن نبذها ورفض الشعب الجزائري بشدة وهي تحاول الآن عبثا بشكل أو بآخر بث الفوضى ببلادنا المحصنة بوعي الشعب وإصرار القيادة السياسية التي لا هم لها سوى مصلحة الوطن وضمان أمنه وإستقراره .
وأضافت المجلة بالقول ” بالمحصلة، فإن الجزائر الجديدة التي تزعج هذه الجهات المقصودة، ترفض الوصاية من أي جهة كانت أو إملاءات أو تدخل اجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله، ذلك لأن الجزائر التي دفعت ثمنا باهضا لإسترجاع سيادتها لا تقبل أبدا المساس بهذا المبدأ الراسخ لدى الشعب الجزائري بأسره ” .
وعلى أساس ذلك ـ واصلت مجلة الجيش تقول ـ بغية قطع الطريق أمام المحرضين والمهرجين حري بالأحزاب السياسية وبجمعيات المجتمع المدني أن تضطلع في هذه الظروف بالذات بدورها كاملا غير منقوص وتحمل مسؤولياتها والمسارعة لسد الفراغ الكامن في مجال تأطير المجتمع بغية خلق ثقافة نضال حقيقي يعود بالنفع على البلاد والعباد ويدفع مختلف فئاته للمشاركة في الحياة السياسية ومن ثما المساهمة بفعالية في بناء الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الجميع .
وقالت إفتتاحية مجلة الجيش بأن هذه الحملات المسعورة والمغرضة التي تستهدف ضرب وحدة الشعب والمساس بمتانة العلاقة بين الشعب وجيشه لن تفلح أبدا في النيل من هذه العلاقة المقدسة التي تمتد جذورها إلى الثورة التحريرية المجيدة .
وأردفت مجلة الجيش بالقول بأن الحالمين بنشر الفوضى وزرع الفتنة في صفوف الشعب أو المتوهمين بتحقيق مكاسب على حساب الوطن، لا يدركون بأن أن ذلك العهد قد إنتهى وولى إلى غير رجعة وأصبح ذكرى قديمة .
أخبار دزاير : فيصل. ل