يلعب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم آخر مواجهتين له في التصفيات الإفريقيا المؤهلة لكان الكاميرون 2022، في مواجهة زامبيا غدا الخميس ويوم الإثنين المقبل ضد بوتسوانا.
وتدخل كتيبة جمال بلماضي مواجهتها غدا بأريحية كبيرة بعد ضمان الخضر للتأهل في الجولات السابقة، وإذا ماكان حال رفقاء يوسف بلايلي جيدا رغم افتقاد المنتخب لعناصر أساسية ووازنة بحجم رياض محرز، وإسماعيل بن ناصر، ورامي بن سبعيني، وسفيان فيغولي، وعيسى ماندي فإن توفر المدرب جمال بلماضي على عناصر بديلة جيدة كفيل بالخروج من مواجهة الغد بأقل الأضرار والانتصار ممكن رغم حاجة المنافس الملحة لنقاط المباراة.
ويعاني منتخب زامبيا منذ سنوات في الظفر ببطاقة لكأس أمم أفريقيا وباتت أشبه بلعنة حلت على الفريق بعد تحقيق لقب نسخة 2012 ، إذ فشل بعدها في التأهل ثلاث مرات متتالية، ويبحث عن فك العقدة والهروب من الإخفاق الرابع على التوالي في الوصول إلى المنافسات النهائية، ولكنه سيواجه عقبة كبرى إذ أن الفوز على محاربي الصحراء أبطال القارة الذي لم يهزموا على مدار 22 مباراة متتالية ( 16 فوز – 6 تعادل) في محاولة تجديد فرصها في خطف البطاقة الثانية للمجموعة الثامنة، التي تحتل مؤخرتها برصيد 3 نقاط خلف زيمبابوي الثاتى 5 نقاط وبوتسوانا الثالث 4 نقاط.
وتبحث زامبيا، البطلة المفاجأة لنسخة 2012، عن إنعاش آمالها في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثامنة عندما تستضيف الجزائر حاملة اللقب، وسيكون لزاما على رفقاء باستون داكا تحقيق الفوز على الجزائر إذا ماأرادوا إنعاش آمالهم في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة بعد أن اقتطعت كتيبة الخضر البطاقة الأولى.
أخبار دزاير: يحيى خليل